هذه إحدى أشهر روائع القصص الإنساني العالمي التي لا تزال تُترجم وتُطبع وتُقرأ في مختلف أنحاء العالم. إنها قصّة عائلة مارش، الأب المسافر الذي خسر ماله لإنقاذ صديق له أفلس، والأمّ التي ترعى، "بتوصيات" من زوجها، بناتها الأربع، على أختلاف طبائعهنّ وميولهنّ، وقد انتقلن من البحبوحة إلى ... الاضطرار للعمل في سنّ مبكرة، وما يلاقين من متاعب وهنّ يكافحن ليعشن وليساعدن غيرهنّ، وذلك على امتداد عشر سنوات من حياة الأسرة بِحُلوها ومرّها. تبدأ القصّة وأكبر البنات في السادسة عشرة من عمرها، وتنتهي وكلٌّ منهنّ في بيت زوجها مع أولادها. قصّة مشوّقة بأحداثها، أسلوبها سلس، لغتها واضحة ومتينة، مزدانة برسوم ومذيّلة بأسئلة منهجيّة.