كتاب جامع للأحاديث الشريفة جمع فيه مصنفه ما يقارب عشرة آلاف في عشرة كراريس وكل كراس ألف حديث ورتبه على حروف المعجم ليسهل تناوله على طالبه وقد ذكر الأحاديث بدون السند وإنما ذكر مخرجيها ورواتها ولكن بالرمز إليهم فمثلا يرمز للبخاري(خ) ولمسلم (م) ، وهكذا ولتراجع الرموز كاملة في مقدمة الكتاب إذ لا نستطيع إيرادها هنا .كاملة وعلى هذه الطبعة تخريجات للأحاديث وشرح للألفاظ
وهي رواية رائعة تسلط الضوء على مرحلة حساسة وملحة من التاريخ الإباضي إن للرواية عبق يأسر اللب ويجذب القلب ويستحوذ على الوجدان فكان من الحكمة استخدام هذا النوع من الأدب لاستثماره في عرض حقائق تأريخية في قالب فني بديع.
وَقَدْ وَقَعَ بَصَرِي في هذه الرِّحْلَةِ على الكَثِيرِ مِنَ المُشَاهَدَاتِ والوَقَائِع، فَكُنْتُ حَرِيصًا على تَسْجِيلِهَا وَتَقْيِيدِهَا في قِسْمِ الرَّسَائِلِ مِنَ الهَاتفِ النَّقّالِ حتّى لا تَغِيبَ عَنْ ذَاكِرَتِي الخَئُون، وكان مِنْ نتيجةِ ذَلِكَ الجُهْدِ هذه اليَوْمِيَّات التي أَطْلَقْتُ عليها اسم: (يَوْمِيّاتُ مُعْتَمِر)
تأليف: سلطان بن محمد بن سالم المحروقى (رحمه الله)
دروس فى تدبر القران الكريم
"إن تدبر القرآن هو الطريق للاستفادة من آياته والتأثر بها والقراءة الميتة للقرآن لا تعني أكثر من كلمات يرددها اللسان دون أن تؤثر في واقع الفرد التأثير المطلوب، أما ""التلاوة الواعية"" فهي تتجاوز اللسان لكي تنفذ إلى القلب، فتهزه، وتأثر فيه. "
"الخواطر: ""النافذة التي أطل منها على الحياة، وأنظر إلى الأبد وما وراء الأبد، هي الماء الذي أشربه، والغذاء الذي أتناوله، والهواء الذي أتنفسه، والدواء الذي أعالج به سقمي، والبلسم الذي أداوي به جراح نفسي فالحمد لله الذي رزقني معبرا لفك شفرة آلامي التي لا يعلمها إلا هو."
هذه أحرف صاغها بناني وترجمها عقلي وبياني ممزوجة بخالص الحب والتفاني لمن لهم في القلب أزكى المعاني. قد تتناثر حروفي هنا وهناك لكنها تجتمع على حب الخير وتتآزر لتنتج ثمرة في شجرة العطاء ، وقد لا ترقى لمستوى من ارتقت همته فوق الثريا. فليس كل من أمسك القلم كاتبا ولا كل من سود الصحائف مؤلفات ولا كل من أبهم تعبيره فيلسوف ولا كل من سرد المسائل عالما ولا كل من تمتم بشفتيه ذاكرا ولا كل من تقشف في معيشته زاهدا