«ابنة الجحيم» هي واحدة من روايات قليلة تنفتح على نغمة الموت لدرجة يصدق فيها ما قاله قديما أفلاطون: «إن الحكيم يعيش حياته متنبها للموت على الدوام». وما من شك في أن موقفا من الموت- شئنا أم أبينا- تدلل عليه الرواية يقودنا إلى معرفة علاقة الروائي نفسه بالعالم
(فريدريك نيتشه) الذي ولد وسط ألماناً يرى أنهم قد غرقوا في المثالية فابتعدوا عن الحياة ويرى أنه والناس الحقيقيين محكوم عليهم من جانب غير المناسبين الحمقى ورجال الخداع والانتقام الذين يشوّهون العالم ويطعنون الإنسانية. ومن هنا فإنه مقاتل يحارب القيم البالية