هذه الرواية، للكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي، الفائز بجائزة بوكر الدولية في عام 2015، تعتبر تحفة أدبية سوداوية الطابع تدور أحداثها في قرية معزولة على مدى بضعة أيام ماطرة. قلة قليلة من السكان تبقى في هذه القرية البائسة.
أعقد له كلتا كفيّ، وهو يرفع حذاءه الرياضي الأبيض الخفيف، لكي يصبح في مستوى ارتفاع النافذة الوسطى التي تهشم زجاجها ذات مساء بفعل فاعل. يشير لي بأن أرفع وزن جسده الخفيف إلى الأعلى قليلاً، فأفعل، وأنا أراقب بقلقٍ محاولاته للتسلل عبر هذه الكوة ومط جسده النحيف