تعرّف السلحفاة بنفسها بصيغة المتكلم، وتبدأ بالتحيّة لتساعد الطفل على تعرّف نفسه وحجمه وسنّـه، وتقول إنها تسير على مهل، وتحمل غطاءها العظميّ الثقيل الواقي لها على ظهرها، ومع ذلك تتابع المسير. وفي طريقها تلتقي بصديقها الغيلم الذي يرحّب بها. يطرح الكتاب موضوع المثابرة، والاستمرار، برغم الثقل الذي نحمله، و العلاقة الودّيّة بالأصدقاء، عمليًّا ولغويًّا، من خلال التعبير الشفهي المؤدّي لاحقًا إلى التعبير الكتابي. وتساعد الدمية المرفقة بالكتاب الطفل على التعبير اللغوي الحرّ عندما يتصفّح الكتاب وحده.