تفسير للقرآن الكريم يشرح ألفاظه وتراكيبه ويفسر غريبه ومبهمه اعتمد فيه المؤلف على كتب سابقة له في التفسير مما يغني التفسير ويمده بالقوة لأنه يأخذ بآراء العلماء .السابقين في مجال التفسير
هذه اضاءات تقدم منهجاً جديداً لحادثة الإسراء والمعراج، من خلال موقعها التاريخي للأحداث التي بدأت بغار حراء. وهي تمكن القارئ من الإحاطة بالحدث العظيم وبكل أبعاده وإيحاءاته وإطاره الزمني، وعبر الأحداث التي سبقته وما تلاها. ويتحدث عن حال المشركين مع الرسول وكيف كان رد فعلهم على الحدث، ويورد الأحاديث النبوية عن الرحلة، وصلاة المصطفى مع الأنبياء وارتقائه إلى السماوات السبع حتى انتهائه إلى السدرة وكيف أقرت الصلاة، ويختمها برؤية النبي لربه.
الأطفال معلمون صغار ساقتهم سُنّة هذا الوجود إلى عالمنا لنظن أنهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون، والحقيقة أننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل، هم يعطون أكثر مما يأخذون، فأحلامهم ليست أوهاماً ولا تخيلاتهم تصورات..
إننا هنا بصدد صناعة جيل، فصناعة الأجيال مثلها مثل أي صناعة بشرية، فهناك الكثير والكثير من دول العالم والتي تربعت على الصفوف الأولى عالمياً والتي دأبت على حصد ثمارها نتيجةً لتلك الدراسات العميقة، العلمية والعملية، ذات المقومات والأسس الصلبة، والمبنية بتأنٍّ شديد، كتب عنها السابقون الأولون، والباحثون المعاصرون.
ولكي نصنع الجيل يجب أن نشخص نوعيات الأفراد وطبائعهم وأخلاقياتهم، ونلخصها في صفات الأطفال الصغار، فمنهم الطيب ومنهم العدواني ومنهم الخجول ومنهم المتمرد وغير ذلك، فتصرفات الأطفال وأنماطها كثيرة.