سلسلة من عشرة كتب للمرحلة الابتدائية، اعتمدت على الصورة أكثر مما اعتمدت على الكلمة لأن العالم الصغير اليوم هو المخترع الكبير غداً. يطّلع الفتى العربي بواسطة الصور على ما ينبغي أن يعرفه من تفصيلات وتوضيحات عن عالم الحيوانات البرية والبحرية والطيور والنباتات وجسم الإنسان، كما يطلّع على أحدث المخترعات وطريقة عملها وأسماء أجزائها بشكل واضح وسهل.
كتاب يتضمن شرحا لكتاب "جمع الجوامع" للعلامة السبكي وهو كتاب يشتمل على مقدمات وسبعة كتب، تناول المصنف في المقدمات تعريف الاصول والفقه والحكم الشرعي واقسامه والمسائل المتعلقة بكل ركن من اركانه وقد تكلم في الكتاب الاول : عن القرآن الكريم وما يتعلق به، وفي الكتاب الثاني: تناول فيه الكلام على السنة، والكتاب الثالث : خصه للكلام .على الاجماع، والرابع للكلام على القياس والكتاب الخامس في الاستدلال
عن الكتاب يقول الحكيم:
الأدب هو الكاشف الحافظ للقيم الثابتة في الإنسان والأمة، الحامل الناقل لمفاتيح الوعي في شخصية الأمة والإنسان.. تلك الشخصية التي تتصل فيها حلقات الماضي والحاضر والمستقبل.
والفن هو المطية الحية القوية التي تحمل الأدب خلال الزمان والمكان.
والأدب بغير فن رسول بغير جواد في رحلة الخلود.. والفن بغير أدب مطية سائبة بغير حمل ولا هدف.. ولقد كان همي دائما محاولة الجمع بين الرسول وجوادہ.. ولقد رأيت دائما الأدب مع الفن، والفن مع الأدب.. لذا سميت هذا الكتاب «فن الأدب».
هو توثيقٌ وجمعٌ لكلّ ما صَدَرَ عن الجواهري من مقالاتٍ وحواراتٍ ومواقفَ عبّرَ عنها في محطاتٍ متعددةٍ من حياتِهِ. تكمنُ فرادةُ هذا الكتابِ في أنّه لا يقدّمُ الصورةَ المعتادةَ للجواهري الشاعر فحسبُ، بل تُظهر الجواهري ناثرًا وصحفيًا وكاتبًا في مختلف المعاني الفكرية والسياسية."
لدراسة الحروب وإعلامها يتعيّن علينا أن نبحث في اللغة.. لغة الإعلام ولغة الحرب، فهناك يشرعُ صنّاعُ الحروب بحياكة المسوّغات التي يبرّرون بها قرارَ الحرب. ومن هناك يتم تحويل الإعلام إلى بوارج وطائرات للقصف اللغوي، ومن هناك يهرع الناس خلف حروب اللغة دفاعا
تأتي هذه المقالات -التي يحويها هذا الكتاب- والتي نشرها كاتبها العلامة الفضلي في جريدة (عالم الخليج) في سلسلة بعنوان حديث الشهر في الفترة خلال عامي 1414-1415هـ (1993-1994م) في إطار التحديين المشار إليهما.
والفضلي هو أحد رواد الإحياء الإسلامي في عصرنا الحاضر، وكتاباته ومؤلفاته تعتبر أسساً ولبنات في معالم الإحياء في جوانبه الفكرية والتشريعية.
وأهم الجوانب التي بحثها وأغنى بها التشريع الإسلامي هي كتاباته في النظرية السياسية في الإسلام، حيث مثلت مؤلفاته (في انتظار الإمام) و(الدولة الإسلامية) و(مشكلة الفقر) و(حضارتنا في ميدان الصراع) وغيرها من مقالات وبحوث، مثلت معالم النظرية وعالجت أبعادها المختلفة.
ويأتي هذا الكتاب ليضع لبنة أخرى في هذا السياق وهو بالإضافة لتركيزه في مجمل مقالات الكتاب على الفكر السياسي، إلا أنه احتوى في بعضها الآخر على مبادئ الفلسفة الإسلامية وأهدافها الاجتماعية والأخلاقية في تشريعاتها.
كما قارن في مواضع عديدة منها بين مقاصد التشريع الإلهي والتشريع الإنساني، وبالأخص بين الحضارة الإسلامية والحضارة الغربية.
ومن خلال قراءة متأنية لهذه المقالات، يمكن للقارئ المثقف أن يلمح أن العلامة الفضلي أراد أن يركز على استقلالية الشخصية الإسلامية واعتزازها بمبادئها.
وفي هذه المقالات دراسة ناقدة لبعض هذه المفاهيم وأصل نشأتها وأهدافها وتحقيق مدى ملازمتها وتطابقها مع التشريع الإسلامي، كما نرى ذلك في مثل: مصادر المعرفة -المقال الأول، حق الحياة -المقال الثاني، مفهوم الحرية -المقال الثالث، مفهوم الثقافة -المقال الخامس، الهوية الإسلامية -المقال العاشر. العلمانية والعلمانية والمغالطة السياسية -المقالين التاسع والحادي عشر. السلب الحضاري وظاهرة الحجاب الإسلامي -المقال الثاني عشر. دعوة الإجهاض -المقال الثالث عشر. مفهوم السلام -المقال الرابع عشر. مفهوم الاستعمار البوليسي -المقال الخامس عشر.
ويحوي المقال الرابع دعوة إلى الوحدة الإسلامية بطريقة علمية وليست عاطفية خطابية، وذلك عبر دعوته لنشر الدراسات المقارنة في جميع العلوم الإسلامية بما فيها علم العقيدة واتخاذها ثقافة عامة بين المسلمين، وإدخال هذه الثقافة إلى جميع المعاهد والكليات الدينية والأكاديمية.
وهي دعوة رائدة لو قدر لها أن تطبق ستزول من خلالها الكثير من العصبيات وتنهي حالة التمزق الطائفي الذي يعيشه المسلمون بطريقة علمية وعملية.
وفي المقالات السادس والسابع والثامن، تحليل لمقومات ومرتكزات حضارتنا الإسلامي وكيفية النهوض بها وآليات بنائها ونشر الوعي الفكري والسياسي... وما حوته هذه المقالات يستحق أن يدخل إلى مناهج التعليم في بلداننا الإسلامية ليتعلم الطالب أسس حضارته ودوره في بنائها.
أختار عبد « الوهاب المسيري» مجموعة من المفكرين الغربيين و المسلمين من أوروبا و العالم العربى و آسيا الإسلامية المنشغلين بالهم العام الوطنى و القومى و الدينى - لشعوبهم و ليسوا من هؤلاء المفكرين الذين يعيشون فى أبراج عاجية بعيدا عن هموم الواقع و مشكلاته.
وتكشف هذه الدراسة أن هؤلاء المفكرين أكثر إنفتاحا و قبولا للأفكار المستخلصة من تجارب حضارية أخرى، و أكثر تخففًا من الإلتصاق الحرفى بالنص الدينى دون النظر إلى الروح و الجوهر على الرغم من الحرص على عدم الخروج عن ثوابت الدين. كما تجيب الدراسة عن سؤال ظل يطارد «الدكتور المسيري » عن المشترك الفكر بين هؤلاء المفكرين على الرغم من تباين مرجعياتهم الثقافية و الحضارية وتباينها، وكانت الإجابة تكمن فى النزعة الإنسانية التى تؤكد أن للذات الإنسانية وجودا وفعالية واستقلالا فى إطار الرؤية الكلية للوجود وما وراء الوجود.
وتأتى إختيارات « الدكتور المسيري» محكومة بمنطق واضح ومتماسك لعقل منشغل وقادر على الإفادة من كل إبداع بشرى يدعم قيمة الإنسان وفى الوقت ذاته نقده لكل فكر معاد لإنسانية الإنسان.
الفرق بين (( الثورة )) و (( الهوجة )) هو أن (( الهوجة )) تقتلع الصالح والطالح معا... كالرياح الهوج تطيح بالأخضر واليابس معا، وبالشجرة المثمرة والشجرة الصفراء جميعا. أما (( الثورة )) فهي تبقي النافع وتستمد منه القوة.. بل وتصدر عنه أحيانا، وتقضي فقط على البالي المتهافت، المعوق للحيوية، المغلق لنوافذ الهواء المتجدد، الواقف في طريق التجديد والتطور. ولكن المسألة ليست دائما بهذه البساطة. فالثورة والهوجة تختلطان أحيانا، إن لم يكن في كل الأحيان. فالثورة كي تؤكد ذاتها وتثبت أقدامها تلجأ إلى عنف الهوجة كل ما كان قبلها... وتجعل بداية كل خير هو بدايتها، وتاريخ كل شئ هو تاريخها... ولا يتغير هذا الحال إلا عندما تشعر الثورة بصلابة عودها وتوقن أنه قد أصبح لها وجه واضح وشخصية متميزة ومكان راسخ في التاريخ العام... عندئذ تنبذ عنها عنصر الهوجة وتأنف منه، وتعود بكل اطمئنان إلى تاريخ الأمة العام لتضع كل قيمة في مكانها الصحيح، وتضع نفسها في الحجم المعقول، داخل إطار التسلسل الطبيعي لتطور أمة ناهضة.. إذا عرفنا ذلك، كان من الميسور أن نفهم حركات الأجيال الجديدة، أو ما يسمى.. بـ" ثورة الشباب