تأليف: قرأه وعلّق عليه محمد جمال الدين القاسمي – اعتنى به أديب الجادر
ترجمة / تحقيق: ــ
سنة الطبع : 2019
عدد الصفحات: 272
قياس الكتاب: 24×17
الطبعة : الأولى
4.63ر.ع.
متاح للحجز (طلب مسبق)
تأليف: قرأه وعلّق عليه محمد جمال الدين القاسمي – اعتنى به أديب الجادر
ترجمة / تحقيق: ــ
سنة الطبع : 2019
عدد الصفحات: 272
قياس الكتاب: 24×17
الطبعة : الأولى
طوال حياتي المديدة، قمت بتكريس كل جهودي كي أتعمق، ولو قليلا. في فهم بنية الحقيقة الفيزيائية للعالم. لم أقم ببذل أي جهد منظم في سبيل تحسين العلاقات الانسانية ومحاربة الظلم والقمع. الشئ الوحيد الذي فعلته هو أنني كنت أعبر عن رأيي، على فترات متباعدة، بشأن القضايا العامة حينما يبدو لي أن الأمور قد باتت تعيسة الى حد يصبح فيه الصمت باعثاً على الشعور بالتواطؤ في الجريمة.
آلبرت آينشتاين
الشاهد الصامت لا يكذب
الشاهد الصامت لا يقاوم
هو من يهمس بالحقيقة المحضة
هو الشاهد المهم
كل دليل في مسرح الجريمة يتركه الجاني شاهد صامت
الجثة ووضعيتها، شاهد صامت
أداة الجريمة، شاهد صامت
كل دليل مهما كان ضئيلاً، هو شاهد صامت
ومهمتي هي أن أستجوب كل شاهد من هؤلاء الشهود الصامتين، لكي أعرف من هو الجاني المجهول
فلكل جان عادات محددة حتى في ارتكاب الجريمة
تجعله يختار أشياء ترتبط في شخصيته، أو في دوافعه
هذه من سيجيب عن أسئلتي الشهيرة، لماذا وكيف ومتى ومن؟
فلكل دليل، هو أيضاً شاهد له قصة يرويها، وأنا مدرب على سماع قصص هؤلاء الشهود!