أبو حيان التوحيدي هو علي بن محمد بن العباس من نوابغ الفكر والبيان ببغداد في القرن الرابع الهجري. وقد اختلف الباحثون في تاريخ ميلاده ومدة حياته, ومحصل كلامهم أنه ولد بين سنتي 310 و320هـ وتوفي بعد سنة 400 وقبل سنة 414هـ على وجه التقريب. واختلفوا في أصله وبل
بين فترة وأخرى تجتاح النفس خلجات وتأملات، بعضها تجيء بمساحة من الفرح، والأخرى تجيء بمساحات من الوجع الطويل.. وفي زمن التحولات والنهايات وزمن الحيرة والضبابية وزمن الموت والتناقضات وزمن الأسئلة (المعتلة الآخر) تلك التي تستعصي على الإجابات وتظل معلقة إلى أن
حين كنا نحرّم تصوير وجه المرأة لم نكن نعلم أن الواقع والضرورة سيفرضان تصويرها لبطاقة الهوية الوطنية أو للتسجيل في الجامعة. اكتشفنا أمام هذه الصدمة أن لدينا ستة ملايين مواطنة بلا أي إثبات اليوم صار الغطاء راية سياسية، وشاهداً ميدانياً على انتشار أو انحسار هذا التيار السياسي أو ذاك ولأن غطاء الوجه يجد أصوله في التراث فقد حاولت أن أبحث في هذا التراث عن تلك الأصول، ورأيت أن أفضل مكان للبحث هو كتب التفسير التي تصدت للآيات ذات الصلة بلباس المرأة وحشمة مظهرها فأسستْ للآراء الفقهية المتعلقة بالنقاب
إن تولي المرأة العربية الولاية العامة (الرئاسة، الوزارة، القضاء، الإفتاء، عضوية البرلمان) من الأمور المهمة والمختلَف حولها. وهذه الدراسة تحاول إعادة النظر في دور المرأة العربية في المجتمع في ظل تحوّلات السياسة العالمية والاجتماعية، التي أفردت نماذج عديدة لنساء كثيرات نجحن في رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة وغير ذلك من الولايات العامة. ومن الطبيعي أن تهتم الدول بأمر الولاية؛ لأن صلاحها منعقد بصلاح الوالي. وإسناد الولايات العامة إلى المرأة يحتاج إلى وقفات مع نصوص الكتاب والسنّة وأحكام الفقه، مقارنة بالقوانين المعمول بها في الدول العربية. وهذه الدراسة تمعن النظر في تولي المرأة الولاية العامة من خلال دراسة تحليلية، مقارِنة بين الآراء الفقهية والقوانين العربية على اختلافها، خاصة بعد أن كثر الحديث في هذا الموضوع؛ فقد كان أكثر المتكلمين فيه بين مبالِغ في التقنين يريد سدَّ جميع أبواب المشاركة العامة أمام المرأة العربية، وبين مبالِغ في فتح هذا الباب على مصراعيه دون مراعاة ثوابت الإسلام وثقافة المجتمعات العربية. كما تكشف الدراسة ما لحق ببعض القوانين العربية من تطوير تجاه تمكين المرأة من الولاية العامة، وتُظهر العوامل التي تساعد على زيادة مشاركتها في السياسة، والمعوقات التي تمنعها من ذلك.
خلاصات محاضرات العلماء والفقهاء والدعاة في بيوت الله، دونت من دررها وفوائدها حسب فهمي واستيعابي، وليس بالضرورة أن يكون ما كتبته قد قاله المحاضر الكريم نصًا؛ فقد أزيد لمزيد الفائدة، وقد أوجز رغبةً في الاختصار، وربما فاتني بعض دررها لعجز الفهم والاستيعاب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.