تروي القصة جانباً من معاناة القوزاق إبان الحكم الروسي القيصري .يسلّط الكاتب الضوء على شخصية كلّ من الابنين لتراس بولبا ، أوستاب ، الرجل المتزن ، وأندريا الشاب المندفع اللامبالي . تتسارع الأحداث بموت قائد المعسكر ، وانتخاب قائد جديد ، وتكون أولى مهام القائد الجديد الثأر من البولنديين الذين اقتحموا قرى القوزاق وقتلوا ناسها وشردوهم . يستعرض الكاتب مقتل أندريا على يد والده (تراس بولبا) بعد خيانته لشعبه وانضمامه للبولنديين ، وذلك من أجل محبوبته البولندية. قصة مشوقة ، ومذيّلة بأسئلة منهجية ، وهي من سلسلة المكتبة العالمية للفتيان والفتيات.