أولى روايات الكاتب والصحافي السعودي، تعكس نضجاً بالأفكار ووضوحاً بالأهداف، ومعرفة بالأسلوب. فالكاتب يعرف ما يريده ويعبّر عنه بكل جرأة وإصرار، ويدافع عنه بكل إخلاص.
يقول الروائي عن حكايته إنها "حكاية لأكثر من مرحلة، وأكثر من وقت، وأكثر من شخص"، وأنه كتبها
لا أحد ينام في الإسكندرية الرواية التي حققت شهرة كبيرة في مصر والعالم عن المدينة العظيمة تحت الحرب العالمية الثانية وكيف كانت مدينة العالم تعيش بها كل الأجناس والأديان دون أي إختلاف وكيف وحدت الحرب بينهم أكثر من كل وقت. هنا صداقة رائعة بين مجد الدين ودميا
عرّف الفلاسفة الإنسان بأنه "كائن ناطق" أي عاقل قادر على إدراك العالم من حوله، فلا شك، كذلك، أنه "كائن أسطوري" بمعنى أنه الكائن الوحيد الذي ينسج الخرافات والأساطير ويحولها، عبر الخيال، إلى حكايات يؤمن بها إيماناً جازماً كما لو كانت حقائق واقعة لا ريب فيها.