كتاب يشتمل على الأحاديث القدسية الموجودة في الكتب الستة وموطأ الإمام مالك وقد اعتمد في هذا الكتاب على عدم تكرار الحديث إذا كان عن صحابي واحد ولم توجد بين الروايات المتكررة زيادة أو نقص وقد وضع في مقدمته مطالب تتعلق في معنى الحديث القدسي والفرق بينها وبين القرآن، والحديث النبوي، ونبذة في التعريف لأصحاب الكتب التي جمعت منها هذه الأحاديث
يقدم هذا الكتاب الأطعمة وعادات الأكل في العالم القديم؛ ويوفر الأدوات اللازمة للنظر في الوصفات في سياقها الثقافي والتاريخي؛ ويتفحص الأطعمة المألوفة في العالم القديم، وهي الشعير والحنطة، ولاسيما كيمياء صنع الخبز القديم وتقنيتها، ويصف الطبخ القديم وتقنيات حفظ الطعام، ويقدم وسيلة عملية لتحضير الوصفات في المطابخ الحديثة. ويبدأ كل فصل من الفصول عن بلاد الرافدين ومصر واليونان وروما بخلاصة عن أهم التحديات البيئية والتقنية التي كانت تواجه توفير الطعام في كل حضارة. وهكذا يتم تصوير البنية الاجتماعية الاقتصادية الأساسية في كل مجتمع بالإضافة إلى العوامل الثقافية والدينية المؤثرة في اختيارات الأطعمة. وتتم مناقشة مصادر الوصفات القديمة، تَتْبعُها وصفاتٌ ملحقة إضافية.
ما الجدوى المتوقعة من هذا الكتاب؟ وما مدى صحة ادعاءاته عن خلوّ الساحة التربوية من الأسئلة؟ لقد هدف الباحث التربوي المعروف د. نخلة وهبه إلى تحرير السؤال من اقترانه السرمدي بالجواب، أي تحريره من المحدّدات البيداغوجية المطبقة عليه؛ وإلى حثّ العاملين في الميدان التربوي على طرح أسئلة لم يألف معظمنا طرحها من قبل.
منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي- الذي يعد نقطة البداية الأساسية لهذا الكتاب- كانت مجتمعات شرق آسيا مرغمة وبشكل متزايد على تغيير قيمها وممارساتها. وتتمثل نقطة التحول هنا في هجوم الحكومة البريطانية على الصين بين عامي 1839 و1842، ذلك الهجوم الذي عُرف باسم «حرب الأفيون الأولى». ونتيجة لهزيمة الصين في هذه الحرب وفي حروب تالية، وقيام القوى الغربية بفرض الحكم الاستعماري والاتفاقيات الجائرة على آسيا، نشأ نظام ثقافي واجتماعي جديد من نوعه. في هذا السياق، كان بقاء الأمة يعتمد في البداية على إنشاء دولة (من خلال التعليم الجماعي لمعرفة القراءة والكتابة وتطوير وسائل إعلام جديدة) وبناء أساس اقتصادي واجتماعي يسمح ببناء الجيش. ونتيجة لذلك أسفرت الحروب والتهديدات عن تغييرات غير عادية في حياة الأطفال (الذين يذهبون الآن للمدارس ويطلق عليهم «التلاميذ») والنساء (اللاتي يعملن في المصانع حيث يمكنهن الحصول على رواتب واستخدام تعليمهن للتخصص في مهن جديدة) والرجال (الذين يواجهون الآن احتمال الالتحاق بالخدمة العسكرية). كما أن الوجود المادي والقوة الاقتصادية للجيش توسعا وبلغا مستويات غير مسبوقة. يتضح ذلك مثلاً من خلال المقارنة بين أوضاع الصين وكوريا خلال المائة عام الماضية. وتبقى النقطة الأعم هنا أن ثقافة التطوير الرأسمالي والابتكارات في التكنولوجيا البحرية والعسكرية وتصاعد دور الجيش بوصفه لاعباً مؤثراً في المجتمع، فضلاً عن انتشار ثقافة الاستعداد لـ «اختبار الجسد بالجسد» في الاشتباك مثلما يحدث في الرياضات الالتحامية، فضلاً عن انتشار الوعي بأهمية الثقافة المادية والإصرار على تطويع الطبيعة لتلبية احتياجات الإنسان، كل هذه القيم لم تُغرَس في شرق آسيا إلا خلال المائة والخمسين عاماً الماضية.
كيف تستطيع قوانين الفيزياء أن تصف ما الذي حدث بالضبط بعد انفجار الكون بثواني ودقائق معدودة؟! نعلم بأن قوانين الفيزياء تصف بدقة حركات الكواكب والمجرات والنجوم وحتى الذرات، لكن كيف يمكن لذات القوانين ان تصف وبنفس الدرجة من اليقين ما الذي حدث بعد انفجار الكون!
دراسة نظرية وتطبيقية بقلم الدكتور عدنان الأمين حول مفهوم اللاتجانس الاجتماعي من خلال التعلم والتعليم المدرسي. تلقي هذه الدراسة ضوءاً على هذه المسألة وتنتشلها من العموميات والتجريد، لتضعها في مجال البحث الأكاديمي الموثق، المنطلق من فرضيات، والمتوصل إلى نتائج
يقوم أستاذ علم النفس د. عبد اللطيف معاليقي، بمعالجة موضوع من أدق المواضيع ويحاول أن يجيب عن أصعب الأسئلة في موضوع حساس تتمفصل داخله الأبعاد النفسية والفيزيولوجية والاجتماعية.
يخلّص البحث التربوي من شوائب الشكلية الخالية، التي تحوّل الأبحاث المطبوعة إلى أكداس من الورق مرمية في المستودعات. ويحذّر الباحثين الدخلاء من أن أبحاثهم تفضي إلى قمع التجديد، وكبح التطوير، وتعقيم المستقبل وتحويل البحث إلى مهزلة.