تروي الأبله حكاية الأمير ميشكين الذي يعود لروسيا بعد أن تماثل للشفاء في سويسرا. يستطيع ميشكن في أولِ يومٍ له في بطرسبرغ أن يأسرَ قلب كل من يلتقي به، بطيبته الطفولية، وبساطته الآسرة. يحاولُ دوستويفسكي في هذه الرواية أن يرسمَ صورة الرجل المثالي،
لم أكن أعرف إن كنت سأكون سعيدة كما كنت، وفي أي طريق سأتجه، أو إن كنت سأتمكن من مواجهة العالم بعينين حكيمتين وجريئيتن. لم أكن أعرف إن كان موجو لا يزال يحبني، أو إن كنت أريد أن أنجب منه طفلاً. لم أكن أعرف إن كانت طبقات الأشنة الكثيفة التي تكسو ثنايا ذاكرتي