كان الاحباط أكبر مخاوفي ، وكنت أسير له لسنوات كلام الناس يؤثر بي كنت أرجع عن أحلامي بسهولة الا هذه الرحلة كانت حلما ظل يعيش ويقتات داخلي كثيرا ، وحين سنحت الفرصة ولأول مرة أن أقف في الطريق كل العقبات وأولها نفسي اقتنصتها ، كانت روحي هائمة دوما تبحث عن هدف لها في الحياة وكنت أعرف من خلال العديد من الاشارات أنني من محبي اسعاد الغير وأجد في العطاء لذة تفوق أي شيء أخر .