يتميز هذا الكتاب بأنه يحكي قصص وتجارب معاشة لعائلة دمشقية واحدة عملت، وما تزال، في العمل الخدمي العام، التدريس والطب، وتعرضت لأحداث ومواقف، في الوطن والغربة، لها خصوصيتها الإنسانية والاجتماعية، ورغبت ان تشارك القارئ بعضا من هذه الأحداث بكل ما فيها من متعة وفائدة.
تأليف: سلطان بن محمد بن سالم المحروقى (رحمه الله)
دروس فى تدبر القران الكريم
"إن تدبر القرآن هو الطريق للاستفادة من آياته والتأثر بها والقراءة الميتة للقرآن لا تعني أكثر من كلمات يرددها اللسان دون أن تؤثر في واقع الفرد التأثير المطلوب، أما ""التلاوة الواعية"" فهي تتجاوز اللسان لكي تنفذ إلى القلب، فتهزه، وتأثر فيه. "
وهي رواية رائعة تسلط الضوء على مرحلة حساسة وملحة من التاريخ الإباضي إن للرواية عبق يأسر اللب ويجذب القلب ويستحوذ على الوجدان فكان من الحكمة استخدام هذا النوع من الأدب لاستثماره في عرض حقائق تأريخية في قالب فني بديع.
وَقَدْ وَقَعَ بَصَرِي في هذه الرِّحْلَةِ على الكَثِيرِ مِنَ المُشَاهَدَاتِ والوَقَائِع، فَكُنْتُ حَرِيصًا على تَسْجِيلِهَا وَتَقْيِيدِهَا في قِسْمِ الرَّسَائِلِ مِنَ الهَاتفِ النَّقّالِ حتّى لا تَغِيبَ عَنْ ذَاكِرَتِي الخَئُون، وكان مِنْ نتيجةِ ذَلِكَ الجُهْدِ هذه اليَوْمِيَّات التي أَطْلَقْتُ عليها اسم: (يَوْمِيّاتُ مُعْتَمِر)
"الخواطر: ""النافذة التي أطل منها على الحياة، وأنظر إلى الأبد وما وراء الأبد، هي الماء الذي أشربه، والغذاء الذي أتناوله، والهواء الذي أتنفسه، والدواء الذي أعالج به سقمي، والبلسم الذي أداوي به جراح نفسي فالحمد لله الذي رزقني معبرا لفك شفرة آلامي التي لا يعلمها إلا هو."