اسم الكاتب: لوران غونيل
عدد الصفحات: 304
سنة النشر: 2019
رقم ردمك 9786144690505
7.06ر.ع.
ناجحٌ في مهنتك. مستقرٌّ في حياتك. تمتلك سقفًا، وبعض الأشياء… لكنّك غير راضٍ تمامًا.
ثمّة شيء ناقص، أو زائد ربّما. لست وحدك في هذه الحالة من عدم الرضا. جوناثان مثلك. أو في الأقلّ، كان مثلك، إلى أن أمسكت يده ذات يوم غجرية. اقترحت أن تقرأ له طالعه، فوافق بدافع التسلية… إلى أن انقبض وجهها فجأة، وقالت عنه ما لا يرغب أحد في سماعه عن نفسه.
منذ تلك اللحظة، ولدَت الأسئلة الكبيرة وبدأ البحث عن الجوهر وسط كومة الأشياء. عن الذات وسط الصخب.
منذ تلك اللحظة، بدأت رحلة جوناثان التي لا عودة عنها.
بدأت حياته الحقيقية…
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: لوران غونيل
عدد الصفحات: 304
سنة النشر: 2019
رقم ردمك 9786144690505
لقد تحدثنا عن حالات متناقضة متنوعة في العالم، حالات خارجية كقضية اللاجئين وعذابهم وأهوال الحرب والفقر والانقسامات الوطنية والانقسامات الدينية والظلم الاقتصادي والاجتماعي، وهذه بالطبع ليست مجرّد حالات نظرية، بل حقائقَ فعليةً لما يجري في العالم من عنف وفوضى بشعة وكراهية وغيرها من أشكال الفساد.
وتجتاح هذه الفوضى البائسة عالمنا الداخلي كما الخارجي، فنحن في صراع مع أنفسنا، تعساءُ بشدّة، غير راضين عن أنفسنا، نسعى خلف المجهول، عنيفون وعدائيون، وحيدون تخنقنا المعاناة، ويبدو أنّنا عاجزون عن تحرير أنفسنا من هذه القيود، رغم سعينا الحثيث في اختبار كل أنواع علاجات السلوك والعقوبات الدينية وممارساتها، من حياة الرهبنة وحياة التضحية والإنكار والقمع والسعي المحموم الأعمى من كتاب لآخرَ، من دين لآخر ومن مُعلّم روحي لآخرَ، وانتهاء بالقيام بإصلاحات سياسية و ثورات، إلاّ أن محاولاتنا باءت بالفشل في التخلص من هذه الفوضى المقيتة سواء داخل أنفسنا أم خارجها.
تجدنا نتتّبع تعاليم أحدث معلّم روحي ممن يقدّم لنا نظاماً أو ترياقاً أو طريقةً ما تنقذنا من بؤسنا، والنتيجة هي الفشل مجدداً في حلّ أي من مشاكلنا؛ وأعتقد أنّ أي شخص عادي سيتساءل: أعلم أنّي عالقٌّ مقيّدٌ في فخ الحضارة والبؤس، في حياة ضيقة محدودة وبائسة، لقد جرّبت كلّ شيء لكن الفوضى لم تبارحني، ما الذي عليّ فعله؟ وكيف لي التحرر من هذه الحيرة والضياع؟"
اعتقدتُ أنّ الحبّ سيصنع لي أجنحةً أستطيع الوصولَ بها إلى أحلامي لكنّي وجدتُ نفسي أسقطُ من علوّ الأمنيات لأرتطمَ بنفسي وأختبئ داخلي كلاجئةٍ لا مكانَ لها ولا وطن.. جعلَ مني أنثى مبعثرةً تجرّ عارَ أحلامِها وقصاصات أجنحتها على أرصفة خشنة ذات أنياب تأكلُ قلبي الواهن بنهم، وكأنه وجبة لذيذة!
هكذا جعلني الحبّ.. أنثى دون جهات، فكلّ ذكرى حولي هي خطيئةٌ اقترفتُها في حقّ نفسي!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.