تخلو تواريخ الفنون الاسلامية من نصوص تاريخية محددة تهتح بظاهرة الايقونة في المجتمعات الاسلامية,ولا سيما ما يخص الجانب الشيعي,وربما ينفرد عن ذلك ما هو موجود في الفنون التركية والايرانية ,اللتين تمتلكان الكثير من المواد التاريخية التي توفر المادة التي يمكن
تطلّ على الأطفال شخصيات "إفتح يا سمسم" المحبّبة، من ألمو وشمس إلى غرغور وكعكي وغيرهم، في عناوين غنيّة بالصور الملوّنة تلفت القارئ الصغير وتشدّه إلى القراءة. لا يخفى الوجه الترفيهيّ الممتع الذي يضفيه أبطال شارع سمسم على الحكايات، لكنّ الهدف الرئيسيّ
تسعى الارواح القلقة الناهضة الفاعلة لمنح كل الارواح الحل لمعضلة الوجود القلق وطريقة الالتحام بالعصر والالتحاق بعالم اليوم فترى في القلق نعمة موفورة واملاً بالخلاص النتظر فلا حياة او راحة من دون قلق ، ومنه تتأتى الراحات القلقة التي ستلد نعمها الجديدة الحل بالصلابة وارتقاء رداء العصر لكن بقياسات اصلية وتقليدية وبروح مثابرة عزومة وليس بالتوقف الجامد وحبس العقل وشل حركة الفكر المشتعل
هذه النصوص المفتوحة على مجموعة من الاسئلة الحائرة القلقة هي تعبير عن تغيرات العصر والانقلاب القيمي الصادم ومنه انطلقت تساؤلات الروح التي تعيش اغترابها المفروض وتبتعد شيئا فشيئاً عن قواعد انماطها الحياتية اذن هو قلق لكن له لذة ونكهة.
(..مع الوقت أصبحت هي تحكي، عن الرجل الإسباني صاحب الشعر
الأسيب الذي هامت به أيّما هيام، لم تكن تعرف أن لون عينيه أزرق فيروزي إلا عندما<b... r>
طلب يدها محاولاً تقبيلها، صفعته داعسة على رغبتها، حلمتْ باسبانيا بشعرها الطويل،
كلّ يوم يردّد على سمعها أن أوروبا تحتاج إلى نساءٍ مثلها ولا تعرف هل يقصد قوّتها
أم جهلها. لكن ابن عمها، الذي أصبح جدي فيما بعد أجهض كلّ شيء، مرّغ الرجل
الإسباني وأوسعه لكماً مُحذرا إيّاه من مغبّة الاقتراب منها فجفل، ولم تره ثانية).</b
وفي حُزني وفقدي الكبير وعُزلتي مع كتاب .. يبعث الله من يكتُب عني إشادة لذيذة المعنى ، من يجعل قلبي يبتسم .. من يأخذني إلى السماء بيد واحده ثم يسيرُ بي على غيمة لـ أشعر أن الحياة ليست في الأرض فقط وأنه سيأتي يومًا أودع حُزني الرمادي ، شكرًا للكلمات التي تُغيرنا
عندما كبر قال لأمه:
لم لم تنجبي لي أخاً أتكئ عليه عندما أتعب
فقالت له: حان الوقت لأخبرك ما فعل قابيل
هذه الدنيا التى يأكطل سكانها بعضهم بعضا بالشوكة والسكين ليبقوا أنيقين ومتحضرين للتعامل معه لا بد من قليل من عقل وكثير من جنون
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.