عاش رامي في القرية مع أمّه وأخته وجدّه في ظروف عائليّة محدودة المصادر، وكان مولعًا بلعبة كرة القدم. درّبه جدّه، اللاعب السابق، حتى صار "فتى المدينة". بعد وفاة جدّه تدرّب على نفسه وشارك في مباريات تعلّم فيها من خسارته وربحه، حتى تمّ استدعاؤه في ما بعد، للانضمام إلى "فريق الوطن". قصة طريفة تقول: لا مستحيل برغم الظروف القاسية، مع المثابرة والاجتهاد والإصرار، وتجاوُز الفشل والتعلّم منه.