قصة ممتعة تتحدث عن دمشق والأمل بعودة البسمة والفرح إلى أطفالها، والأجمل ان كاتبتها طفلة لم تتجاوز التاسعة من العمر، لا تكشف القصة فقط عن موهبة وإبداع الكاتبة أمل لبابيدي فحسب، بل عن سعة أفق ورؤية قلَّ أن نراها عند الكبار. " العصا السحرية" .. قصة حلوة .. وممتعة .. وقلم واعد ..
مجموعة من الأمثال العربية الجميلة اختارها الشاعر أحمد سويلم لتتناسب مع تجارب طفل اليوم وواقعه، ثم قام بشرحها شرحا مبسطا من خلال ما أبدعه من أبيات شعرية لا تخلو من ظرف وطرافة ليكون هذا الكتاب بمثابة مدخل لعالم الشعر وأيضا لتراثنا من الطبائع والمفاهيم والقيم الأصيلة.
وتضيف رسوم وتعليقات الفنان وليد طاهر روحا من الدعابة المحببة من قبل الأطفال.
في قديم الزمان كان على شرفة حديقة منزلية منعشة شجرة مداد فرحة ذات زهور طافحة برحيق البنفسج، يعيش بين أغصانها المداد دعسوقة مكتنزة لعوب حمراء عليها دوائر سوداء، وفي يمين الشرفة، تمتد لوحة فسيفساء براقة كتب عليها الآية الكريمة [وإما بنعمة ربك فحدث]. وكان ما يميز الشرفة كونها منتعشة دوماً يحفق أرواح المودة والصداقة بين المداد والدعسوقة واللوحة.. هذه البهجة أثارت فضول عنكبوت وحيد أراد مشاركتهم في لعبة الألوان الجميلة، وعندما استيقظ الجميع في الصباح كان هناك غلالة غبارية تخالطها خيوط عنكبوت باهتة تجلل كل شيء في الشرفة. فكيف يستطيع الأصدقاء إستعادة الألوان الجميلة البراقة؟!.