الفنون
ابن المستر ونزلو
الإنتاج المسرحي العربي وآلياته
الابستيمولوجيا المعاصرة : وبنائية فنون تشكيل ما بعد الحداثة
البيوت الدمشقية الأثرية – عرض فني شامل
التانغو : أربع محاضرات
ستعيد بورخيس مسار التانغو الذي جلبته أسر أرجنتينية راقية الى باريس، ولن يتأخر في الإنتشار في القارة العجوز. قدم إلى لندن أيضا وروما وفيينا وبرلين وصولا إلى سان بطرسبرغ. يؤكد بورخيس أن التانغو كان يملأ الأمكنة التي يحطّ فيها بالغبطة. غير أنه، على ما يبدو، خان نفسه. يكتب: "من الغريب أن يصير التانغو في باريس المدينة الرمز في الذكاء المتبصر والتعلّق بالملذات، فناً محتشماً يفقد خطواته البدئية ليغدو نوعا من النزهات الحسّية. افتقرت كلمات أغنيات التانغو الأولى إلى الحشمة بل إلى المنطق أيضا".
يعترض بورخيس على ضياع التانغو كما عرفه أسلافه. يستهجن أن يتعرض للقوننة ويصير مجرد خطوات محسوبة بعدما كان ربيب العوالم السفلية المتفلتة بطبيعتها من أي معايير. يعترض بورخيس على تصنيف التانغو لاحقاً، حين خرج من مكانه، "فكرة حزينة راقصة، كما لو أن الموسيقى ولدت على مستوى الذهن وليس العاطفة".
نقرأ بورخيس في نهاية نصه: "ليست دراسة التانغو مسألة عقيمة، لأنها تعني دراسة تقلّبات روح الأرجنتين"، مدافعاً عما عناه فعلاً.
هذا ما يكتبه رجل كره التانغو كما يقول، أو كما نظنّه كان يدّعي.
رلى راشد
التطريز بواسطة ماكينة الخياطة
التيارات الفنية المعاصرة
الحدائق الإسلامية
الحروفية العربية فن وهوية 41 صورة بالألوان
حقائق يُظهرها إلى العلن أخيرًا كاتبٌ من أصل لبناني يعملُ محقّقًا في مكتب التحقيقات الفدرالي الأف. بي. آي.، ويُعَدُّ واحدًا من عملائه الثمانية العرب. ومن موقعه العارف لكل التفاصيل، يطلع العالم أجمع على التحقيقات التي سبقت هجمات أيلول/سبتمبر والفرص التي فوتتها أجهزة الأمن الأميركية وربما عمداً لتفادي ما حدث من هجمات في الولايات المتحدة، وفي دُوَل سواها. ويفضح ما كان يدور تحت الطاولات من صفقات، وتغطيات لمشبوهين وضالعين في الإرهاب. ففي حين أنه كان يحقِّق مع أحد نشطاء القاعدة في معتقل غوانتانامو، أبلغته السلطات العسكرية أنه لم يعد بإمكانه رؤية المعتقل الذي رُحِّل إلى المغرب حيث أُطلق سراحه.
الحروفية والحداثة المقيدة
الذائقة البصرية
الساكسفون ونغم الربع
العندليب والسندريلا : الحقيقة الغائبة
حينما يكون نجاح الفنان من ذلك النوع الاستثنائي، يصبح الجمهور طرفًا فاعلًا في معادلة حفاظه على هذە المكانة الخاصة بصورة ربما تكون ضاغطة عليه في معظم الأحيان، ففي اللحظة التي يدرك فيها أن نجاحه الاستثنائي صنيعة جمهور يجب تدليله يتحول إلى أسير في دائرة هذا الجمهور، وعبدٍ لرغباته مهما بدا الأمر على أنه هو معبود هذە الجماهير. وليس هناك من شك في أن نجاح أيٍّ من عبدالحليم حافظ وسعاد حسني هو من ذلك النوع الاستثنائي، ومن هنا كانت اللحظة التي دانت لهما فيها دولة النجومية هي ذاتها التي سلَّم فيها كٌّل منهما مقاليد حياته الفنية، بل والشخصية إلى هذا الجمهور.
ولعله من مدهشات القدر وعجائبه أن تجمع بين النجميْن قصة حب غامض، فلا أحد تقريبًا يعرف الآن على وجه اليقين ملابسات بداياتها وكيف سارت، ومن هم شهودها الفعليون لا المدعون.. الشيء الوحيد الذي ندركه أنها انتهت بالفشل دون أن نعرف المتسبب المباشر في ذلك، فهل كان لجمهورهما دور في تلك النهاية!
هذا الكتاب يبحث أولًا في جذور العلاقة بين كل منهما وبين الجمهور، ثم كيف كان ذلك الجمهور ثالثهما في علاقتهما الخاصة، وما ظروف وملابسات هذە العلاقة منذ بدايتها وحتى رحيل طرفيْها، ثم حقيقة زواجهما، سواء كان رسميًّا أو عرفيًّا، والرد على كل ما أثير في هذا الصدد، ومن ثَمَّ الكشف عن تفاصيل جديدة تزيل كثيرًا من الغموض الذي أحاط بهذە القصة.
أشرف غريب؛ كاتب صحفي وناقد سينمائي وأمين عام مركز الهلال للتراث، تدرج في المناصب الصحفية حتى تولى رئاسة تحرير مجلة «الكواكب» عام 2012. عضو جمعية كُتَّاب ونقاد السينما، شارك في تأسيس العديد من الصحف والدوريات العربية، وفاز بجائزة التفوق الصحفي سنة 2007. أنشأ قاعدة البيانات الفيلمية للفضائية المصرية وقناة روتانا سينما، وكتب سيناريوهات العديد من البرامج والأفلام الوثائقية. وشارك في لجان اختيار وتحكيم بعض المهرجانات الفنية، وألقى الكثير من المحاضرات في المؤتمرات وحلقات البحث المختلفة، وقام بإخراج برنامج «في مصر وبس» و«3? فاصلًا» لقناة نايل كوميدي، وصدر له حتى الآن 16 كتابًا في النقد السينمائي والسِّيَر الذاتية، كان آخرها «الوثائق الخاصة لليلى مراد».