الكتب الإسلامية
من مصادر الفكر الإمامي في العقيدة والتشريع
الإسلام مبدءاََ دراسة لغوية قرآنية لمفهومي : الدين والإسلام
الطريق إلى مكة
المسألة المصرية من بونابرت إلى ثورة 1919
الدكتور محمد صبري الشهير بالسوربوني (1890 - 1978) أحد فرسان الجيل الأول من رواد المدرسة التاريخية الأكاديمية في مصر. تزامل في جامعة السوربون مع عميد الأدب العربي طه حسين، حيث نال طه حسين شهادة الليسانس عام 1918، بينما حصل صبري عليها عام 1919، وهو نفس العام الذي التقى فيه في باريس بزعماء الوفد المصري الذين جاءوا لعرض المسألة المصرية على مؤتمر الصلح وعلى المحافل الدولية، وعمل مع الوفد المصري في أعمال السكرتارية والترجمة.
وقد تحدث صبري مع زعيم الوفد؛ سعد زغلول، عن ضرورة كتابة تاريخ مصر كتابة علمية جديدة، فاقتر عليه سعد أن يقوم هو بهذه المهمة؛ فكان هذا الكتاب الذي صدر بالفرنسية عام 1920 ضمن كتب أخرى كتبها محمد صبري توثيقا للصورة وأحداثها.
طلاق امبراطورة : طلاق شاه إيران والامبراطورة فوزية – القصة الكاملة والأسرار الخفية
الكيان السياسي الإسلامي من خلال نصوص المالية العامة
الإسلام بين العلم والمدينة
«يقولون: إن لم يكن للخليفة ذلك السلطان الدينى أفلا يكون للقاضي أو للمفتي أو شيخ الإسلام؟، وأقول: إن الاسلام لم يجعل لهؤلاء سلطة على العقائد وتقرير الأحكام، وكل سلطة تناولها واحد من هؤلاء فهي سلطة مدنية قررها الشرع الإسلامي، ولا يسوغ لواحد منهم أن يدعي حق السيطرة على إيمان أحد أو عبادته لربه». عُرف الإمام محمد عبده بفكره الإصلاحي ومحاولاته المستمرة للارتقاء بالمؤسسات الإسلامية والتعليمية، وسعيه الدائم للإصلاح والتطوير في الأزهر والأوقاف والمحاكم الشرعية .ويُعدّ الإمام واحدًا من أبرز المجددين في الفقه الإسلامي في العصر الحديث وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة. يعتبر كتاب «الإسلام بين العلم والمدنية» من أهم ما كُتب في الفكر السياسي، فلقد كتبه الإمام محمد عبده بقصد الدفاع عن الإسلام، ولكن الغرض الأهم منه هو إيقاظ المسلمين وإرشادهم إلى أسباب تأخرهم وضياع مجدهم وزوال ملكهم وإلى المخرج منه. ويوضح الإمام أصول الإسلام وما أنتجته من نموذج حضاري متميز ومن علاقة متميزة بين الدولة والدين.
قراءات في الفكر الإسلامي
"هذا الكتاب هو أحد أبرز المؤلفات المعاصرة...لتوضيح المبادئ الإنسانية العظيمة التي جاءت بها رسالة الإسلام منذ أكثر من أربعة عشر قرنًا.
وقد أحدث بعثًا جديدًا في عالم الرؤية والفكر الإسلامي الرحب القائم على التحرر والاستنارة والتدبر العميق لمعاني آيات القرآن الكريم.. ومواقف السنة المشرفة من قضايا الحياة. وذلك منذ قرأه مؤلفه بصوته في حلقات متتالية فى الإذاعة المصرية أوائل حقبة الستينيات ولاقى إقبالًا هائلًا.. دفع ببعض كبار علماء الدين للمطالبة بتقريره على المدارس آنذاك. عكف «عبد الرحمن الشرقاوى» سنوات طوالًا في محراب الفكر الإسلامي يزيح عنه الغبار، ويحرره من الخرافات والتفاسير المتهافتة: ليؤكد أن رسالة الإسلام كانت في جوهرها ثورة اجتماعية وإنسانية، تنطلق من كلمة لا إله إلا الله؛ لتسقط كل صنوف الاستعباد والعبودية إلا لله وحده سبحانه ليس كمثله شيء؛ ولتحرر كل المستضعفين وتحطم كل صور الفهم الاجتماعي وقوانين التسلط الرحي التي تصادر حق الإنسان في غد أفضل.
يأخذنا الشرقاوى في قراءاته المتعمقة للفكر الإسلامي موضحًا فضائل الإسلام من خلال العديد من مواقف السلف الصالح متوغلًا في معاني الدين والثورة وحرية الرأي والجهاد وتفسير مبادئ الإسلام لأسلوب الحكم والحرية والعدل والعلم والمساواة. ولماذا نشأ الصراع السياسي باسم الدين، مع تأكيد القيمة العليا للفكر الإسلامي في مرتكزه الرئيسي على الحرية قائلًا: «والإسلام ليس دين طقوس أو شكليات خاصة. ولكنه دين يخاطب القلب والعقل جميعًا».
اليهود في تاريخ الحضارات الأولى
يناقش "غوستاف لو بون" عبر كتابه هذا نصيب اليهود في تاريخ الحضارة البشري مع إشارات شاملة عن بيئة تكوينهم وأعراقهم، واشتمل الكتاب عناية بنظم العبريين وطرائق عاداتهم وطبائعهم مع تعريج على الدّين عند بني إسرائيل وعلاقتهم بالآداب والفنون.كتب "لو بون" دراسته على نمط شاع بين مفكِّري أوروبا في موقفهم من اليهود أثناء حقبة تشكل الدول وصعود القوميات، أي منذ العصور الوسطى ولغاية خمسينيات القرن المنصرم، وهو نمط خلف جدلاً كبيراً بين الكتّاب، فمنهم من اتهمه بالانحياز ضد اليهود والتحامل عليهم، خاصةً بعد أن أنكر عليهم أي إضافة في معمار تقدّم البشرية، ومنهم من يراه قد تجرأ وكتب الحقيقة المحظورة والتي أُغفلت من قراطيس التاريخ!
تحت التنقيح
تحرير البيان في تقرير شعب الإيمان ورتب الإحسان
"الجنوبُ يعني، من ضمنِ ما يعني، نماءَ البردي بجنونٍ. نماءٌ يبعثُ على الدوارِ اللذيذِ، فيشهقُ مَن يراه بصيحةِ: الله... ويردّدُ الموبوؤون بخرائبِ المدينةِ ومدنيّتها: أحّوي على عمرٍ يضيعُ بعيدًا عن هنا..
في الجنوبِ يتكاثفُ الزمنُ، يتلبّدُ بغيومِ الجمالِ فيمطرها على الأرضِ هناك دررًا بحجمِ الذرِّ، لذا يسيرُ الناسُ حفاةً كي يبيحوا لأقدامهم لثمَ ما تنثّه السماءُ وهي تعترفُ أنّها ما أطلتْ على أرضٍ أكثرَ وداعةً من الجنوبِ... يسيرُ الناسُ حفاةً، وكان يمكنُ أن ينتعلوا، لأنّ التحفّي هو الأكثرُ ملاءمةً للحزنِ الذي يقابلون به جمالًا مسرفًا باذخًا..
أيّها المعترضون على ما أقولُ، لكمُ جِهتُكُم ولي جنوبٌ.. فإن كنتم في شكٍّ فادنوا من أيّ جنوبيّ وقولوا له بحبٍّ غنِّ لنا وانتظروا.. سيبحلقُ في السماءِ، ثمَّ يطرقُ للأرضِ، وحتمًا سيزفرُ بإحدى الحسنيين: إمّا يا هي يا هي يا هييييه.. أو أويلي أويلي.. ويلي.. وإن كان خارجًا للتوِّ من صفعةِ عشقٍ على شغافِ قلبِه فسيئنُّ: آه.. آه..
من قِبلةِ الجمالِ الكونيّ هذه وكعبتِه صادفتُ حبيبتي.. لم أعد أذكرُ إن كان لقائي الأوّلُ بها في العمارةِ أو في غيرها من مدنِ الجنوبِ.. لم يكن لي بدٌّ من عشقها... لم تدع لي من حيلةٍ أو مهربٍ.. أسلمتُ لها قيادي طائعًا في الحالِ، ليس لأنّها اختزلت النساءَ فقط، بل لأنّها حَيّْدَتْ شغفي كلّه أيضًا، وأدارتْ بوصلتَه نحوها ببراعةٍ تليقُ بمَن دبَّ على الماءِ منذُ ولادتِه ولم يرَ غيره.. ماءٌ غزيرٌ تكتظُّ في السماءِ فوقَه طيورٌ حرّةٌ كثيرة.."
حقائق القرآن وأباطيل الأدعياء
ينفرد القرآن الكريم بين كتب الديانات كافة؛ بأنه كلام الله تعالى بنصه ولفظه وحرفه ومعناە. هو معجزة الإسلام الكبرى. تحدَّى مَنْ بهم ريب أن يأتوا بسورة من مثله لو كانوا صادقين، وتحدَّى الإنس والجن أن يأتوا بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرًا، وقد مضى على نزول القرآن نيِّف وأربعة عشر قرنًا فما استطاع أحدٌ كائنًا مَنْ كان أن يُجيب هذا التحدي، أو يأتي ولو بآية من مثله.
على مدى هذە القرون، والقرآن المبين نور وهداية للعالمين. لم يستطع أحدٌ أن يفتري أو يحاكي آيةً منه، ولم يشغل المؤمنين سوى صيانة طبعاته المتزايدة التي أربت على ألوف البلايين، من حذف كلمة أو تحريف لفظ أو المساس بحرف؛ حمايةً لهذە المعجزة الربانية الباهرة التي طفقت تهدي البشرية ـ ولا تزال ـ طَوال أربعة عشر قرنًا وإلى ما شاء الله.
استدعى البيان، اللغو والتطاول على القرآن الكريم، والدعوة اللاغية التي انطلقت من باريس تطالب بحذف آيات من القرآن الكريم، ومع أن هذە الدعوة حملت معاول هدمها الذاتية، وكشفت بنفسها أغراضها ومآربها، إلَّا أنه كان واجبًا بيان ما فيها من هزالٍ ولغوٍ وباطل، ليس فقط بما ورد في القرآن ذاته، بل بما ورد في الأناجيل المسيحية ورسائل الرسل، وشهد عليه العهد القديم وتاريخ طويل مارسه الأدعياء في الادِّعاء بالباطل، ومناهضة الحق بالمغالطة فيه، فكان هذا الكتاب.
مجربات وخواص القرآن الكريم
هذا الكتاب يبحث في أهم الفوائد والمجربات من آيات وسور القرآن الكريم، الذي يختزن أسراراً عدة. ويقع في سبعة فصول: الأول: ثواب قراءة بعض سور آيات القرآن الكريم. الثاني: خواص بعض السور وآيات متفرقة من القرآن المجيد. الثالث: الشفاء من الآلام والأمراض والأسقام. الرابع: التخلص من الحسد والسحر والعين والقرينة وحل المربوط. الخامس: لسعة الرزق وأداء الديوان. السادس: الحفظ ودفع البلاء وللأمن من الظالمين. السابع: قضاء الحاجات وكشف الكربات ورد الغائب.