دار الشروق
المحاكمة المنصفة وقيم وتقاليد القضاء
المرأة في الخطاب القرآني
يهدف هذا الكتاب إلى رصد ما ذكر عن المرأة في القرآن الكريم منذ الآيات الأولى التي نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة حتى الآيات الأخيرة التي نزلت في المدينة المنورة، وكيف تناول الخطاب القرآني تقديم المرأة.
في السور المكية كانت المرأة ظلًّا للرجل «امرأة فرعون»، «أم موسى»، «امرأة عمران» دون ذكر اسمها أو توجيه الخطاب القرآني إليها. أما في السور المدنية فقد تمَّ توجيه الخطاب القرآني لها مباشرة وباسمها كما في قوله تعالى: «يامريم اقنتي لربك واسجدي». وتم مخاطبة نساء النبي لأول مرة في قوله تعالى: «يا نساء النبي لستن كأحد من النساء»، وتخصيص سور كاملة لشئون خاصة بالنساء: سورة النساء، الحجرات، الطلاق، الأحزاب، الممتحنة، المجادلة.
حظيت المرأة في السور المدنية بالمساواة مع الرجل في كثير من الأمور تمَّ توضيحها في هذا الكتاب الذي ينقسم إلى ثلاثة أجزاء: الجزء الأول يعرض النموذج الأوّلي للمرأة في السور المكية، والجزء الثاني يعرض النموذج المتطور في السور المدنية، والجزء الثالث يعرض مكانة المرأة في القرآن الكريم بصفة عامة والحقوق التي حباها الله بها في النموذج المتكامل.
فوزية العشماوي؛ أستاذہ للدراسات العربية والإسلامية بجامعة جنيف بسويسرا، وخبيرة خارجية لتطور المرأة في العالم العربي والإسلامي لدى منظمة اليونسكو بباريس، كما شاركت في عدة مشروعات عن تنقية المناهج الدراسية لدى منظمة اليونسكو ومنظمة الإيسيسكو بالرباط وجامعة الدول العربية بالقاهرة، ولها عدة أبحاث أكاديمية دولية باللغات الفرنسية والإنجليزية وعدة ترجمات من اللغات الثلاث إلى اللغة العربية. ومن مؤلفاتها باللغة العربية: «صورة الإسلام والمسلمين في المناهج الدراسية في الغرب» و«صورة المرأة المسلمة في الإعلام الغربي». كما صدرت لها عدة مؤلفا? أدبية. تمَّ تكريمها من وزارة الأوقاف بمصر، ومُنحت وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى للعلوم والفنون عام 2008 عن مُجمل أبحاثها في مجال العلوم الإسلامية.
المراسلات السرية بين سعد زغلول وعبد الرحمن فهمى
المراسلات السرية بين سعد زغلول وعبدالرحمن فهمي.أحدث هذا الكتاب دوياً علمياً عندما صدر منذ أكثر من خمسة وخمسين عاماً ،حيث اشتمل علي مجموعة من أهم الوثائق في تاريخ مصر المعاصر ، وأزاح الستار عن جانب خفي من نضال الوفد ومن شخصية سعد زغلول وهو الجانب الذي لم يكن معروفا حتي عثر الاستاذ الدكتور محمد أنيس علي مجموهة المراسلات السرية بين زعيم الأمة سعد زغلول (باشا) وعبدالرحمن فهمي (بك) السكرتير العام للجنة الوفد المركزية ، من تأليفها بعد نفي سعد وأصحابه في مارس 1919 ، وحتي تاريخ القبض عليه يوليو 1920
المرحوم
المسألة المصرية من بونابرت إلى ثورة 1919
الدكتور محمد صبري الشهير بالسوربوني (1890 - 1978) أحد فرسان الجيل الأول من رواد المدرسة التاريخية الأكاديمية في مصر. تزامل في جامعة السوربون مع عميد الأدب العربي طه حسين، حيث نال طه حسين شهادة الليسانس عام 1918، بينما حصل صبري عليها عام 1919، وهو نفس العام الذي التقى فيه في باريس بزعماء الوفد المصري الذين جاءوا لعرض المسألة المصرية على مؤتمر الصلح وعلى المحافل الدولية، وعمل مع الوفد المصري في أعمال السكرتارية والترجمة.
وقد تحدث صبري مع زعيم الوفد؛ سعد زغلول، عن ضرورة كتابة تاريخ مصر كتابة علمية جديدة، فاقتر عليه سعد أن يقوم هو بهذه المهمة؛ فكان هذا الكتاب الذي صدر بالفرنسية عام 1920 ضمن كتب أخرى كتبها محمد صبري توثيقا للصورة وأحداثها.
المعقول واللامعقول في تراثنا الفكري
"أردت بهذا الكتاب الذي بين يديك أن أقف مع الأسلاف – في نظراتهم العقلية وفي شطاحتهم اللاعقلية كليهما – فأقف معهم عند لقطات ألقطها من حياتهم الثقافية، لأرى: من أي نوع كانت مشكلاتهم الفكرية؟ وكيف التمسوا لها الحلول؟ لكنني إذ فعلت ذلك، لم أحاول أن أعاصرهم وأتقمص أرواحهم لأري بعيونهم وأحس بقلوبهم، بل آثرت لنفسي أن أحتفظ بعصري وثقافتي، ثم أستمع إليهم كأنني الزائر جلس صامتًا لينصت إلى ما يدور حوله من نقاش، ثم يدلي فيه بعد ذلك – لنفسه ولمعاصريه – برأي يقبل به هذا ويرفض ذاك.
قسمت الكتاب قسمين: جعلت أحدهما لرحلتي على طريق العقل عندهم، وجعلت الآخر لبعض ما رأيته عندهم مجافيا للعقل لائذًا بما ظنوه أعلى منه؛ وتعمدت أن يجيء القسم الأول أكبر القسمين، لتكون النسبة بين الحجمين دالة بذاتها على النسبة التي أراها واقعة في حياتهم الفعلية بين ما وزنوه بميزان العقل وما تركوه لشطحة الوجدان...
إنني في هذا الكتاب شبيه بمسافر في أرض غريبة، حط رحاله في هذا البلد حينًا وفي ذاك البلد حينًا، كلما وجد طريقه ما يستلفت النظر ويستحق الرؤية والسمع... وإني إذ رجوت لهذا الكتاب رجاء، فذلك أن يجىء خيره أكثر من شره وصوابه أكبر من خطئه".
المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل : سلام الأوهام – الكتاب الثالث
المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل : عواصف الحرب وعواصف السلام – الكتاب الثاني
الملك أوديب
المنديل المعقود : دراسات في أعمال رضوى عاشور
الناس في صعيد مصر : العادات والتقاليد
هذا الكتاب لا يمثل سوى جزء من العمل الذي قمت به أثناء إقامتي بمصر التي دامت ست سنوات. كنت أقضي سنويًّا ستة أشهر ـ تقريبًا ـ وأنا أعيش معيشة كاملة بين الفلاحين. وأحب أن أوضح لقرائي أن العادات والمعتقدات، والأسلوب العام للحياة، كما جاءت في هذا الكتاب، لا تمثل إلا الفلاحين وحدهم. فقد تخلصت الطبقات العليا من كل ذلك منذ زمن طويل. وهذه العادات والمعتقدات لها قيمتها الكبيرة في حد ذاتها. ولكن كون معظمها شديد القِدَم، يجعل دراستها وتسجيلها بصورة صحيحة أمرًا لا بد منه. لقد ألقت أبحاثي الضوء على نقاط ظلت قبل ذلك غامضة لدارسي مصر القديمة. لذا فكل أملي في ألا يكون هذا الكتاب إسهامًا في علم الأنثروبولوجيا فحسب، بل كذلك مساهمة مني في علم المصريات. إن هدفي هو وصف حياة سكان وادي النيل المحدثين بأبسط ما يمكن، مع أخذي في الاعتبار الابتعاد عن اللغة الاصطلاحية. فغرضي من كتابة هذا الكتاب هو مخاطبة الجمهور العام الذي أقدم له وصفًا مقروءًا، وصحيحًا في الوقت ذاته، عن فلاحي مصر.