اعتبر الباحث الدكتور فايز الربيع أنّ كتابه الجديد المعنون "وقفات مع الإنسان في القرآن"، يتميز عن باقي كتبه الأخرى بأنه يعتمد على فكرة تأصيل النص وفهمه المؤصل من القرآن الكريم ابتداء ثم السنة النبوية.
وقال حول موضوع إصداره الجديد إنّ النص القرآني قدّم للبشر
في إطار دراسة التاريخ الأوربي، تقتضي الضرورة، مواصلة الاهتمام بالكتابة عن الشخصيات التي ساهمت بشكل او بآخر في أيجاد حل للمشاكل التي كانت تعاني منها أوربا، او أجزاء منها، وادت دورا في الأحداث التي مرت بها، واذا كانت الدراسات التاريخية التي تناولت المرحلة
يتضمن عدة فصول تناقش مسألة التراث وكيفية النظر إليه وموقعه من التاريخ العام ومن الثقافة. وقد حرصت على تقديم معالجة نظرية نهضت على أسس معرفية مستمدة من الفكر الاجتماعي تحدد ما أعنيه بالتراث وكيفية تناوله وذلك قبل الشروع في نقد نموذج اكاديمي قدم نقدا للشعر
تعدّ الثقافة منظومة وجودية بمفهومها الشمولي لما تحويه من ممارسات وميولات وتمثلات عقائدية دينية وميثولوجية ، ومن ثم يغدو البحث في المدونة الثقافية بمثابة حفر أركيولوجي للمقومات الوجودية / الحضارية لأي شعب من الشعوب ، باعتبار ذلك كشفا لسيرورته التاريخية
أتمنى أن يحدث هذا يومًا ما
كأن تأتي دون أن أضطر إلى التمني
أن تأتي صدفة كما لم أنتظر دخولك حياتي فجأة
يومًا ما هو يوم سيأتي لا محالة ..
أين سنكون وأين سنظل وأين ستختفي للحظة عقارب الزمن ..
يومًا ما هو يوم منتظر لأن لا يوم قبله ولا بعده
لأنه سيأتي كما هو
