ليس أحبّ إلى قلوب القرّاء عامةً من مسيرة الأدباء والعظماء. وليس أحبّ إلى قلب القارىء العربيّ، خصوصًا من مسيرة كتّابه المشهورين، وأدبائه النابهين، وأعلام تاريخه البارزين.
وأكثر ما تكون السيرة جذّابة خالدة، حين تروي حياةَ عظيمٍ من العظماء،
من احدى مناطق الجنوب بارق وتنعوط شاب وفتاه عاشا سوية في القرية التي احتوت طفولتهما و كما عاشها الإباء من قبل ،تواكبت حياتهما لتنمو مع تطورات حياة جديدة من القرية البدائية الى مدنية متحضرة لم تستطع الاصالة البقاء في عاصفة التغيير فكان لا بد من التغير حتى لو لم يلحظاه.
لمّا كانت السيرة الذاتية جنسا أدبيا مرنا ومنفتحا ودائم التشكّل، تنوعّت مداخل قراءتها وتحليلها؛ سواء من منظور علاقتها بالعالم أو المرجع الذي تحيل إليه إمّا بمحاكاته أو بإعادة إنتاجه، أو من منظور علاقتها بالذات التي تهيمن على النص الذي تتشكّل في سياقه هويتُ
هذا الكتابُ حفرٌ في مذكراتِ جيليْن من المثقفين العراقيين، روّادِ الشعرِ الحرِّ والستينيين. الكاتبُ محمد غازي الأخرس يقدّمُ لنا عملاً أكاديمياً مميّزاً يكشفُ فيه المضمراتِ في لاوعي هؤلاء المثقفين من ملاحقةِ تراكمٍ كبيرٍ من النصوص والوثائق
هذا الكتاب هو خلاصة تجربتي وزيرًا في الحكومات الأربع التي تحَمَّلَت المسئولية إلى جانب المجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت ثورة يناير 2011. أقول ثورة يناير؛ لأن هناك من يحاول الآن التشكيك فيها: إما بزعم أنها كانت مؤامرة، وإما بادِّعاء أنها كانت نكبة. وهي بالقطع ليست هذا ولا ذاك. فهي ثورة بالمعنى العلمي الدقيق. يشهد على ذلك خروج المصريين بالملايين في كل أنحاء مصر وبالذات ميدان التحرير- درة الميادين. كما تشهد عليه تلك الدماء الزكية لآلاف الشباب الذين رفعوا راية الثورة، ورددوا شعار?تها.
وقد بدأت موجتها الأولى في يناير 2011، وكانت موجتها الثانية في يونية 2013، ولم تنتهِ بعدُ. كما أن الثورة تعرضت للاختطاف أو السرقة مرتيْن: الأولى على يد الإخوان، والثانية على يد عناصر نظام مبارك. لكن علم تاريخ الثورات يقول إن التصحيح قادم مهما طال الأمد.
كيف نفهم السياسة الإيرانية؟ وكيف استطاعت نظرية «ولاية الفقيه» أن تحكم إيران بذات الشعارات والمضامين دون تغيير منذ أكثر من ربع قرن. يرى المؤلف فى هذا الكتاب الهام أنه لا يمكن للمرء فهم السياسة الإيرانية الحالية دون الإلمام بالجوانب المتعددة لهذه النظرية. ما هو أساسها التاريخى والعقائدى والفكرى؟ ما هو موقعها من التراث الشيعى التقليدى؟ كيف استطاعت تحييد التيارات السياسية الأخرى والوصول للحكم؟ ما التأثير الذى تركه التيار الإصلاحى فى توازنات إيران السياسية والاجتماعية؟ هل يمكن تخطى التناقضات البنيوية فى مفهوم «الجمهورية الإسلامية»؟ وماذا يخبئ المستقبل لإيران من تحديات؟ قضى الدكتور مصطفى اللبّاد ثلاث سنوات فى الإعداد لهذا الكتاب المرجعى محاولا البحث عن إجابات لهذه الأسئلة. وهو حائز على دكتوراه الدولة الألمانية فى الاقتصاد السياسى لمنطقة الشرق الأوسط، وأصدر فى القاهرة مجلة «شرق نامه» المتخصصة فى شؤون إيران وتركيا وآسيا الوسطى، الوحيدة عربيا فى تناول هذه المنطقة ككل متكامل. وبفضل دراساته المتعمقة وإلمامه باللغة الفارسية وزياراته المتعددة لإيران؛ فضلاً عن مشاركاته المتميزة فى المؤتمرات الدولية ووسائل الإعلام، فقد صار أحد عناوين التخصص فى الشؤون الإيرانية بمصر والعالم العربى
"ينظر المؤرِّخ الكبير طارق البشري في هذا الكتابِ، صغيرِ الحجم عميقِ المغزى، نظرة الطائر إلى ثورات مصر عبر تاريخها المعاصر، ويضع ثورة 1919 في هذا السياق والإطار التاريخي العام الذي ينبسط على المرحلة التاريخية والمعاصرة.
وهو بذلك ينقل أحداث التاريخ من تشكُّلها الرأسي المتتابع من ماضٍ وحاضر ومستقبل، ينقلها من هذا المنظور إلى المنظور الأفقي بحسبانها كلِّها حدثت وتمَّت وصارت من الماضي. وهذا المنهج يتيح لنا أن نستقرئ أحداث التاريخ في تشكُّلاتها التي جرت؛ لنستطيع بالمقارنة بين بعضها البعض أن نستخلص العبر والدروس وعوامل الإنجاز والفشل وظروف التشكُّل والتعثّر".
الدكتور أحمد جلال اقتصادي رزين تعمَّق في جذور النظرية الاقتصادية، ولم يغفل قيود الواقع ومتطلباته. وقد تولىالدكتورا جلال مسئوليات في البنك الدولي، وترأس منتدى البحوث الاقتصادية، وشغل منصب وزير المالية في الوزارة الانتقالية التي مهَّدت للدستور الجديد. وبعد خروجه من الوزارة بدأ في نشر مقالته الأسبوعية، وهي مقالات تطرح قضايا اقتصادية قائمة بأسلوب راقٍ يجمع بين سهولة العرض وعمق التفكير. ولا شكَّ في أن هذا الكتاب يمثل إضافة هامة للمهتمين بالأوضاع الاقتصادية الراهنة في مصرنا العزيزة. هذا كتاب هام ومفيد.
دكتور حازم الببلاوي
هذا الكتاب محاولة مشكورة من الدكتور أحمد جلال للإجابة عن السؤال المصيري: كيف ننهض بوطننا؟ وهو هنا يؤكد بحق تشابك العوامل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، داخليّا وخارجيّا. والتيمة الرئيسية للكتاب هي قضية الحكم الرشيد، بمعنى التحوُّل إلى الديمقراطية بما تضمنه من مشاركة ومكاشفة ومساءلة. كتاب جدير بالقراءة.
دكتور جودة عبد الخالق
هذا كتاب لا بد من قراءته لأنه يبحث في القضية الكبرى «أسرار تقدم الدول»، وكتبته يد أحمد جلال الأمينة التي جابت تجاربَ عديدة، وكانت لديها الفرصة لكي تنظر إلى مصر في النظريات مرة، وفي أرقام المؤسسات الدولية مرة أخرى، ومن التجربة المباشرة كوزير للمالية مرة أخيرة. النتيجة هي خليط من الحكمة، واللوم على أخطاء ما كان ضروريّا ارتكابها، والأسف على سياسات كان اتباعها سوف يجعل الأسرار مكشوفة.
دكتور عبد المنعم سعيد
منذ أن تعرفت على صديقي الدكتور أحمد جلال كان جليّا أن لديه موهبة في التحليل العلمي الرصين للشئون الاقتصادية، مع إلمام واسع بالأدب العالمي. هاتان الصفتان انعكستا بشكل واضح في هذا الكتاب، مما جعل قراءته ممتعة للغاية. كما أن اختيار «مدينتنا غير الفاضلة» عنوانًا للكتاب فيه جرأة لا يضاهيها إلا إسهاماته في صياغة عقد اجتماعي جديد في مصر.
دكتورة هبة حندوسة
يقدم يسري فوده هذا الكتاب إطلالة ذاتية متعمقة لأحداث وأسرار الثورة والسياسة من خلال كواليس وملابسات برنامجه اليومي الشهير "آخر كلام" الذي كان من أنجح وأكثر البرامج تأثيراً على مداره 5 سنوات.
في هذا الكتاب يختار لنا علاء الأسواني المجموعة الأولى من مقالاته الصحفية الجريئة والتي نشرها على صفحات جرائد مصرية عديدة حتى 2008،. وفيها يتناول هموماً مصرية شغلتنا جميعاً في تلك الفترة الحرجة من تارخ مصر. يناقش الأسواني ويحلل أوضاع المصريين أمام حكامهم،
أخذت الثورة الإيرانية معظم الناس على حين غرة . فقد كانت الحكومات والجماهير تكتفي بأن تنظر إلى هذا البلد على أنه " جزيرة من الإستقرار " وسط منطقة يشوبها العنف وتتسم بالتفجر - وذلك هو الوصف الذي استعمله الرئيس الأمريكي السابق "جيمي كارتر " . وعلى ذلك فإن
للمرة الأولى يتخلى بطرس غالى عن لغة الدبلوماسية الملطفة وهو إذ يعود الى لحظات مأساوية طبعت مسيرته السياسية والدبلوماسية ، يساعدنا فى الوقت ذاته على فك رموز الأحداث والقضايا الكبرى التى شغلت عصرنا : النزاعات فى أفريقيا، تنامى الارهاب الدولى،اعتداءات 11 سبتمبر
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.