اسم الكاتب: محمد الوادي
عدد الصفحات: 334
سنة النشر: 2020
رقم ردمك: 9789957747855
7.70ر.ع. 7.32ر.ع.
منذ ظهور اللسانيات باعتباره علما من أحدث العلوم الإنسانية، اهتم اللسانيون في أبحاثهم بالمستويين الصواتي والصرافي للغات البشرية، وفي هذا الكتاب نبين أن اللغويين العرب القدامى لم يفتهم أيضا الاهتمام بصواتة اللغة العربية وصرافتها في كتب الصرف،
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: محمد الوادي
عدد الصفحات: 334
سنة النشر: 2020
رقم ردمك: 9789957747855
الناس في الماضي قبل اختراع السيارات والطائرات كانوا يسافرون بقوافل الجمال ، وفي اثناء ذلك لا يسيرون في خط مستقيم ، وانما يسيرون وفقا لمعطيات الطريق ، يعترضهم جبل عال فيلتقون من حولة ويسمعون بوجود قطاع طرق امامهم فياخذون طريقا آخر ويسيرون بمنأى عنهم .
ويبلغون إلى بئر من المتوقع أن يوجد فيها الماء . فيجدونها جافة ويشقون طريقهم نحو بئر أخرى ، ومن كل ذلك كانوا ينجحون في الوصول إلى مكانهم المنشود . وكذلك نجاحنا الفردي يحتاج منا الارادة القوية والاصرار على الوصول بأي ثمن ، ونحرر انفسنا من قيود النزعة التساهلية وتوقفنا الدفين الى الفضاءات الوردية السهلة ونتعلم لغة الارض ذات الطرقات الوعرة والصحاري الشاقة
وكنا إذا جاءَ الليلُ.. نقولُ كلاماً كثيراً عن عينيكـِ؛ وعن صوتكـِ كلاماً أكثر؛ كلاماً يحسبهُ الظمآنُ ماءً؛ رغم أني ارتويتُ كـ ما يرتوي وادٍ من غيمةٍ واحدة..!.
وكنتُ أمسكُ يدَيكـِ.. أملي الصغير؛ وطني؛ هويّة قلبي؛ وأشياءَ لا يعلمها إلا الله؛ كنتُ أمسكُ يدَيكـِ كـ ما يُمسكُ الشرطيّ يتيماً يسرقُ الحلوى.. بـ براءةٍ يظنّ أنّ العالم ملكه؛ وبـ بساطةٍ أثقُ أنّ يدكـِ لي؛ فـ إنْ أمسكتُها فـ قد حِيزَت لي الدنيا؛ وإن اشتقتُ إليها.. يصيرُ قلبي عيناً حمئة؛ وإن فقدتُها.. فـ إنّ لي عندَ اللهِ ما لا يضيع..!.
وكنتُ أعرفُ اسمي جيداً.. صوُتكـِ؛ إذ صوتكـِ ما يُجبرُ القلبَ على الالتفات؛ صوتكـِ الساحرُ كـ ليلٍ باردٍ في باريس؛ والرائع كـ وردةٍ تسألُ عطراً "دوني ماذا تكون"..؟ والهادئ كـ نجمةٍ لا تغيّر مكانها؛ والواثق كـ غروبِ شمسٍ خلفَ أصبعٍ طفلٍ يلعبُ مع السماء؛ صوتكـِ منازل قدّرها الله؛ يا قمراً يركضُ في دمي.. هارباً أو ضاحكاً؛ أو نازلاً كـ الأميراتِ على وجه بحيرة؛ يا امرأةً تجمعُ بين ماهيّتها كـ فتاةٍ وبين حقيقتها كـ جنة؛ لـ تصير أعظم من القتل كـ "فتنة"..!.
هذا يومٌ لا أتمنى في بدايتهِ شيئاً.. حتى أنتِ؛ إذ أنتِ لي؛ وأنا بين يديكـِ كـ ما تكون الرسالةُ بين يدي عاشقٍ يكتبُها.. إذا وضع حرفاً سـ يقبّله؛ وإذا رسم قلباً يضعُ اسمكـِ فيه؛ وإذا ترك فراغاً لـ تُكمليه.. كـ أنّما وضع حياتهُ كلّها كي تكملي بقيّتها..!.
أحبكـِ.. أنا أحبكـِ؛ واللهِ أحبكـِ؛ ولي في عينيكـِ ما لـ من خاف مقام ربّه.. جنّتان؛ ولي فيهما ما يفصلُ بين حياتي دونكـِ ومعكـِ.. فـ لا تبغيان؛ ولي فيهما أعنابٌ وريحان؛ ولي فيهما وعدٌ لا أخلفه؛ ولي منهما نسيان..!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.