اسم المترجم : محمد الضبع
عدد الصفحات: 254
4.93ر.ع.
اخرج في موعد مع فتاة تحب الكتابة.. قد تبدو لك غريبة لكنها حتماً مستفردة بكلماتها وممتلكاتها ، حضورها صاخب رغم إنها نسيت حمرتها بجانب أكواب قهوتها المرة ، ثملت في حبات البن وغاب عقلها عنها لتتأنق لك ، لكنها لا تنسى أن تكتبك كل يوم في سطورها ، بطلاً يحتل بلاد قلبها ، إنها فتاة الكتابة ستبهرك بكل عوالمها المبهمة !
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم المترجم : محمد الضبع
عدد الصفحات: 254
الوزن | 0.29 كيلوجرام |
---|
اعتقدتُ أنّ الحبّ سيصنع لي أجنحةً أستطيع الوصولَ بها إلى أحلامي لكنّي وجدتُ نفسي أسقطُ من علوّ الأمنيات لأرتطمَ بنفسي وأختبئ داخلي كلاجئةٍ لا مكانَ لها ولا وطن.. جعلَ مني أنثى مبعثرةً تجرّ عارَ أحلامِها وقصاصات أجنحتها على أرصفة خشنة ذات أنياب تأكلُ قلبي الواهن بنهم، وكأنه وجبة لذيذة!
هكذا جعلني الحبّ.. أنثى دون جهات، فكلّ ذكرى حولي هي خطيئةٌ اقترفتُها في حقّ نفسي!
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.