أسْمَعْتُكَ الحَرْفَ من تَغْريدِ أبياتي
إذ بانَ لي مِنْكَ ما يُغري حِكاياتي
وكنتَ مُذ بايَعَتْكَ الرُّوْحُ منشغلاً
عَنْ ذاتِها ، ﻻهِيَاً في بَحْرِ لوْعاتي
لو لم تكنْ ساكناً علياءَ ذاكرتي
طويتُ عمري على نسيانِ آهاتي
لولاكَ ما سارعَتْ بالوَصْلِ جاهِدةً
نجائبيْ في ثنايا أبْجَدِيّات
لكنَّ لِيْ مِنْ خِلالِ الشوْقِ نافذةً
أبثُّ مِنْها مَعَ اﻷيام مأساتي
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.