اسم الكاتب: خالد الخميسي
سنة النشر:2007
عدد الصفحات:224
ISBN:977-09-1683-8
1.42ر.ع.
أصدرت دار الشروق الطبعة الثالثة في أقل من شهرين لكتاب خالد الخميسي “تاكسي: حواديت المشاوير” الذي لاقى نجاحا نقديا وجماهيريا كبيرا وغير متوقع، فأثنى عليه الكثير من الكتاب والنقاد واستضافت مؤلفه عدد من البرامج التلفزيونية مثل العاشرة مساء والبيت بيتك والقاهرة اليوم، ووصفه د. عبد الوهاب المسيري بأنه “عمل إبداعي أصيل ومتعة فكرية حقيقية”، وقال عنه د. جلال أمين أنه من أجمل ما قرأ من كتب في وصف المجتمع المصري كما كتب عنه صفحة كاملة بجريدة المصري اليوم. والكتاب عبارة عن حوارات بين الراوي وسائقي التاكسي بالقاهرة يتناولون فيها بصراحة بالغة أوضاع البلاد والسياسة والاقتصاد والتطرف والمظاهرات والجنس وحياتهم وهمومهم الشخصية. كتاب ممتع ومرآة صادقة لفئة لماحة تتعامل مع المجتمع كله. المؤلف خالد الخميسي حاصل على ماجستير في العلوم السياسية من جامعة السوربون، إعلامي ومنتج ومخرج وكاتب سيناريو، له العديد من الدراسات الاجتماعية والسياسية، ويكتب في عدة صحف.
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: خالد الخميسي
سنة النشر:2007
عدد الصفحات:224
ISBN:977-09-1683-8
لم يكن جهله هو ما أقلقه! فهو يعلم بما فيه الكفاية بألّا يكون جاهلاً. فقد قاده مسار حياته عبر محيطات من الجهل، حيث تقلّب من محيط إلى آخر حتى تعلم كيف يسبح، ولكن التعليم كان شيئاً جديّاً بالنسبة له. يمنح الأهل الحياة لكنهم يصلون إلى مرحلة لا يستطيعون فيها تقديم المزيد، والقاتل يقوم بسرقة الحياة وتتوقف أفعاله عند هذه المرحلة، أما تأثير المعلِّم فيدوم إلى الأبد. لا يمكنه أبداً معرفة عند أي حد سيتوقف تأثيره. يُتوقَّع من المعلم أن يقوم بتعليم الحقيقة وربما يُطرِي على نفسه بأنه يقوم بذلك، إنْ اكتفى بتعليم الأحرف الأبجدية وجدول الضرب كأم تعلم ابنها ما هو صحيح من خلال تعليم طفلها الأكل بالملعقة، لكن الأخلاق حقيقة مختلفة تماماً وتبقى الفلسفة أكثر تعقيداً. يجب على المعلّم أن يتعامل مع التاريخ إما ككتيّب أو سجل، أو كسلسلة تطوّر. وسواء كان يعترف بهذا التطور أو ينكره، فإنه سيسقط في فخ التناقضات. فهو قادر على جعل طلابه إما رهباناً أو ملحدين، رأسماليين أو اشتراكيين، قضاةً أو مجرمين، بغض النظر عن شخصيته. كون التاريخ في جوهره غير متماسك وغير أخلاقي، فإنه إما يجب أن يدرَّس على حقيقته أو أن يُزوَّر
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.