"التاريخ العماني القريب هو الحلم الداني النائي عن المثقف العماني، والمهتم بتاريخ العماني، ولولا تناقُلُه في الذاكرة الشفهية، وما تفرق منه في بعض المصادر الشحيحة، لظن البعضُ أن عُمان دولةٌ هامشيّة في التاريخ. أو ناشئة في المشهد الحضاري، ولا أستطيعُ أن أجزم أنّ هنالك عملية تغييب مُتعمدة للتاريخ العماني، أو أنّ عدم كفاية الوعي المجتمعي للإنسان العماني، هي أهم مسببات غياب التاريخ العماني القريب عن المشهد الثقافي والفكري العماني، ذلك لأنني وجدْتُ بعض الدراسات الأكاديمية قام بها بعضُ الباحثيين غير العُمانيين، غير أني قد أُوافق أن نشوء وبناء السلطنة السياسية نشأة وبناء حديثاً بعد عام 1970م احتاج لفترة التقاط أنفاس ليظهر بعدَهُ الباحثون العمانيون وتقصيهم لهذا التاريخ المهم.
تحلّق الشاعرة في ديوانها الصادر عن دار مدارك للنشر، في فضاءات الغزل، عبر 44 قصيدة، تخاطب في بعضها الرجل محبة وشوقاً، وعبر عناوين تكفي كلماتها الأولى للتعبير عن مضامينها المشبعة بالغزل الذي لا حدود له من قبيل: العشق نار، وحبنا استثناء، ومطار الغرام، ويا أحلى أيامي، ومذهل أنت، وأنواع الرجال، وأزهار الغزل، وتعال معي.
ونادين الأسعد هي شاعرة وروائية وإعلامية لبنانية، حاصلة على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، والدراسات العليا في القانون العام.
تفاصيل جميلة تلك التي تحملها لي
رائحة المطر.
تعود بي إلى حب قديم.. يسكنني
ألم أخبركم أنني أحببت ذات يوم
ممطر؟!
حتى أصبح المطر صديقاً لي
ما أجمل أن يكون لأحدنا صديقٌ
كالمطر!
كلماتي لا تجدي
ولم أعد أجدي
مبعثر وضائع ومشتت داخلياً
لم أكن كما كنت
ولم أحزن كـ هذا الحزن
لم يعد يفهمني سواي
ولم يعد يقترب منى اكثر واكثر
سواي
اتكلم واناقش واحاور الشخص الذي بداخلي
ولم يرد
ويصمت
وأكاد أموت من الهوي ...موت الحياة وموت الخلود
كم ذاق قلبي وارتواي ...منك الوفاء وأجمل وعود
وتارة أهوي بعذابي أنا ...وأنكوي من تلك القيود
فإذا بحبيبي يهل علي ...يحطم بنظراته كل السدود