اسم الكاتب: عبد الله الغنام
عدد الصفحات: 176
سنة النشر: 2017
رقم ردمك: 9786039082408
3.64ر.ع.
من منا لايشعر بلحظات الضيق والحزن
من منا لايمر بلحظات الفتور والكسل
من منا لا ينتابه التردد والقلق في بداية الطريق أو ربما منتصفه
كلنا بلا استثناء نمر بتلك المراحل فما الحل؟
هل نقف مكتوفي الأيدي
أم نكتفي بالتوجع والصراخ
كلا بل نظل نبحث من هنا وهناك
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: عبد الله الغنام
عدد الصفحات: 176
سنة النشر: 2017
رقم ردمك: 9786039082408
لم يكن جهله هو ما أقلقه! فهو يعلم بما فيه الكفاية بألّا يكون جاهلاً. فقد قاده مسار حياته عبر محيطات من الجهل، حيث تقلّب من محيط إلى آخر حتى تعلم كيف يسبح، ولكن التعليم كان شيئاً جديّاً بالنسبة له. يمنح الأهل الحياة لكنهم يصلون إلى مرحلة لا يستطيعون فيها تقديم المزيد، والقاتل يقوم بسرقة الحياة وتتوقف أفعاله عند هذه المرحلة، أما تأثير المعلِّم فيدوم إلى الأبد. لا يمكنه أبداً معرفة عند أي حد سيتوقف تأثيره. يُتوقَّع من المعلم أن يقوم بتعليم الحقيقة وربما يُطرِي على نفسه بأنه يقوم بذلك، إنْ اكتفى بتعليم الأحرف الأبجدية وجدول الضرب كأم تعلم ابنها ما هو صحيح من خلال تعليم طفلها الأكل بالملعقة، لكن الأخلاق حقيقة مختلفة تماماً وتبقى الفلسفة أكثر تعقيداً. يجب على المعلّم أن يتعامل مع التاريخ إما ككتيّب أو سجل، أو كسلسلة تطوّر. وسواء كان يعترف بهذا التطور أو ينكره، فإنه سيسقط في فخ التناقضات. فهو قادر على جعل طلابه إما رهباناً أو ملحدين، رأسماليين أو اشتراكيين، قضاةً أو مجرمين، بغض النظر عن شخصيته. كون التاريخ في جوهره غير متماسك وغير أخلاقي، فإنه إما يجب أن يدرَّس على حقيقته أو أن يُزوَّر
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.