بقيت واقفة أمامه كما كنت وقفت من قبل أمام يوسف. وهو كان يجلس ثم ينهض ثم يجلس ثانية ويطلب مني أن أجلس. غير أني بقيت واقفة. كنا مخطوبين وحسب وكان من السابق لأوانه أن نجلس لوحدنا تحت سقف واحد. كنت طلبت اللقاء معه وقد تمت الاستجابة لطلبي. ولكن كان ثمة لغط كب
اقتصر هذا الكتاب على تقديم مادة مستفيضة عن تصور القدماء للزمان على أساس التسلسل التاريخي، ابتداءً بالفكر الميثولوجي لحضارات الشرق القديمة (وادي الرافدين ووادي النيل) عبوراً بالفكر اليوناني، ما قبل الفلسفي، فالفلسفي، فالهيليني، فالإسلامي، بكل مذاهبه وتشعبا
يتدفق السرد في هذه الرواية الشيقة بشاعرية وهو يعرض وجهة نظر مؤلفين داخليين اثنين تناوبا على كتابة أجزاء الرواية الثلاثة؛ وهما حلمي وصديقه عيدان. فيتداخل الواقع مع الخيال في السرد المكثف والغني بالتفاصيل
كان توماس مان إبناً لأحد أعضاء مجلس شيوخ مدينة لوبيك، وفي ذلك الجو البورجوازي الراقي نشأ... فرسم بعض شخصياته وبيئته في رواية "عائلة برودنبروك"، واشتغل وهو ابن الثامنة عشرة في مكتب شركة للتأمين ضد الحرائق، وأصبح فيما بعد صحفياً، وما إن بلغ الثانية والعشرين