يعالج الكتاب إشكاليات تتعلق بموضوع التصوف وتجديده، وترد على الإساءات المطروحة على الساحة الصوفية من أباطيل ودعاوى، باسم التجديد في التصوف. وقد اعتمد المؤلف في وصف تشخيص انحرافات المتصوفة، ومدّعي التجديد؛ على تجاربه الشخصية، معاينته الواقعية، بعيدا عن التنظير والافتراض. وانطلاقا من استشعاره لحاجة الأمة الماسّة للتعرف على أئمة الصوفية المجددين، وأعلامهم المصلحين، خصوصا في هذه الفترة العصيبة التي تمر بها أمتنا الإسلامية. فقد اختار في كتابه نماذج المدارس الصوفية التجديدية باستعراض سير أربعة من الأعلام المجددين في التصوف، من أهل أشهر المشارب الصوفية عبر التاريخ: الشاذلية والنقشبندية.