اسم الكاتب: خليل تقي الدين
عدد الصفحات: 160
رقم ردمك 3000000002056
1.35ر.ع.
يقول خليل تقي الدين أنه لم يكتب قصة “الإعدام” التي تتصدر هذه المجموعة إلا بعد مخاض طويل. وإنه لم يكتبها لمجرد كتابة قصة بل لأنه كان يحس إحساساً قوياً إن حياة سابقة عاشها في زمن مضى انتهت بإعدامه على مشنقة. أين؟ في أي زمن؟ في أي بلاد؟ هو لا يدري، وكل ما يعرفه أنه كان مدفوعاً إلى التخفيف عن نفسه وتوسل الأدب إلى بلوغ هذه الغاية فكانت قصة الإعدام هي وسيلته الفضلى.
ويضيف الكاتب الكبير أنه عندما مسح القلم ووضع نقطة الخاتمة على آخر كلمة من كلمات القصة شعر كأنّ صخراً قد انزاح عن صدره واستراح كما تستريح الحبلى من ألم المخاض”
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: خليل تقي الدين
عدد الصفحات: 160
رقم ردمك 3000000002056
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.