اسم الكاتب: خليل تقي الدين
عدد الصفحات: 160
رقم ردمك 3000000002056
1.35ر.ع.
يقول خليل تقي الدين أنه لم يكتب قصة “الإعدام” التي تتصدر هذه المجموعة إلا بعد مخاض طويل. وإنه لم يكتبها لمجرد كتابة قصة بل لأنه كان يحس إحساساً قوياً إن حياة سابقة عاشها في زمن مضى انتهت بإعدامه على مشنقة. أين؟ في أي زمن؟ في أي بلاد؟ هو لا يدري، وكل ما يعرفه أنه كان مدفوعاً إلى التخفيف عن نفسه وتوسل الأدب إلى بلوغ هذه الغاية فكانت قصة الإعدام هي وسيلته الفضلى.
ويضيف الكاتب الكبير أنه عندما مسح القلم ووضع نقطة الخاتمة على آخر كلمة من كلمات القصة شعر كأنّ صخراً قد انزاح عن صدره واستراح كما تستريح الحبلى من ألم المخاض”
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: خليل تقي الدين
عدد الصفحات: 160
رقم ردمك 3000000002056
يُعتبر تشوبي، صديق الصغار، نجم مكتبات الأطفال. بيع من السلسلة التي تحمل اسمه أكثر من 21 مليون نسخة في مختلف أنحاء العالم. أمّا ما يميّز النسخة العربية، فهو أسلوبها السلس الذي ينأى عن الطريقة التقليدية في تلقين الدروس والمواعظ، مع أنّه يظلّ تربويًّا.
أغلب المواقف و الخبرات التربویة لا نتعلمھا من بطون الكتب ، و إنماء من معترك الحیاة و التجارب الحیاتیة ، و مخالطة أھل العلم و الفضل ،و ھذا الكتاب ھو خلاصة خبرات و تجارب شخصیة، ستضیف للقارئ و المھتم بالتربیة الكثیر، و مجال لإلھام القادة و المؤثرین .
كانت السنوات القليلة التي أمضيتها في حياتينا الزوجية في غاية السعادة ربما كانت هي اشد سعادة مني لقد منحتني الكثير من الحب ولكن حزنا جديدا لازمني .حزن لا يمكنني شرحه ولكنه لا يتركني على الإطلاق . لقد عشت في خوف دائم من أنها ربما تكتشف عيبا تنسبه من غير وعي منها ولا إدراك إلى عرقي لا إلى كونه خطأ بشريا عاديا .لقد كانت خسارتي لها شيئا لا يعوض على الإطلاق رغم أن أطفالي يحتاجون لرعاية الأم إلا أنني لن اتزوج مرة أخرى .فكرست حياتي لأجل أطفالي .لم يعد لدي ذات الخوف من اكتشاف سري لأنني بدأت بالانسحاب التدريجي من الحياة الاجتماعية بعد وفاة زوجتي . كنت مستعدا لعمل أي شيء لإبعاد تلك الوصمة عن أبنائي
وكنا إذا جاءَ الليلُ.. نقولُ كلاماً كثيراً عن عينيكـِ؛ وعن صوتكـِ كلاماً أكثر؛ كلاماً يحسبهُ الظمآنُ ماءً؛ رغم أني ارتويتُ كـ ما يرتوي وادٍ من غيمةٍ واحدة..!.
وكنتُ أمسكُ يدَيكـِ.. أملي الصغير؛ وطني؛ هويّة قلبي؛ وأشياءَ لا يعلمها إلا الله؛ كنتُ أمسكُ يدَيكـِ كـ ما يُمسكُ الشرطيّ يتيماً يسرقُ الحلوى.. بـ براءةٍ يظنّ أنّ العالم ملكه؛ وبـ بساطةٍ أثقُ أنّ يدكـِ لي؛ فـ إنْ أمسكتُها فـ قد حِيزَت لي الدنيا؛ وإن اشتقتُ إليها.. يصيرُ قلبي عيناً حمئة؛ وإن فقدتُها.. فـ إنّ لي عندَ اللهِ ما لا يضيع..!.
وكنتُ أعرفُ اسمي جيداً.. صوُتكـِ؛ إذ صوتكـِ ما يُجبرُ القلبَ على الالتفات؛ صوتكـِ الساحرُ كـ ليلٍ باردٍ في باريس؛ والرائع كـ وردةٍ تسألُ عطراً "دوني ماذا تكون"..؟ والهادئ كـ نجمةٍ لا تغيّر مكانها؛ والواثق كـ غروبِ شمسٍ خلفَ أصبعٍ طفلٍ يلعبُ مع السماء؛ صوتكـِ منازل قدّرها الله؛ يا قمراً يركضُ في دمي.. هارباً أو ضاحكاً؛ أو نازلاً كـ الأميراتِ على وجه بحيرة؛ يا امرأةً تجمعُ بين ماهيّتها كـ فتاةٍ وبين حقيقتها كـ جنة؛ لـ تصير أعظم من القتل كـ "فتنة"..!.
هذا يومٌ لا أتمنى في بدايتهِ شيئاً.. حتى أنتِ؛ إذ أنتِ لي؛ وأنا بين يديكـِ كـ ما تكون الرسالةُ بين يدي عاشقٍ يكتبُها.. إذا وضع حرفاً سـ يقبّله؛ وإذا رسم قلباً يضعُ اسمكـِ فيه؛ وإذا ترك فراغاً لـ تُكمليه.. كـ أنّما وضع حياتهُ كلّها كي تكملي بقيّتها..!.
أحبكـِ.. أنا أحبكـِ؛ واللهِ أحبكـِ؛ ولي في عينيكـِ ما لـ من خاف مقام ربّه.. جنّتان؛ ولي فيهما ما يفصلُ بين حياتي دونكـِ ومعكـِ.. فـ لا تبغيان؛ ولي فيهما أعنابٌ وريحان؛ ولي فيهما وعدٌ لا أخلفه؛ ولي منهما نسيان..!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.