اسم المؤلف: وارن بافيت
عددالصفحات:185
سنة النشر:2020
16.00ر.ع.
قد يستطيع المر أن يسامح وارن بافيت على عدم تحليه بالتواضع فمن مكتبه في أوماها ولاية نبراسكا دون حتى أن يستخدم جهاز كمبيوتر حقق رقما قياسيا في الاستثمار تفوق به على أقرانه في وول ستريت بل وعلى أي شخص آخر في العالم مؤشرات البورصة الرئيسية كانت تزيد بواقع % سنويا ابتدا من فترة الخمسينات إلى التسعينات في القرن العشرين كان بافيت يتخذ قرارات استثمارية حققت أرباحا قدرها حوالي % سنويا من قيمة الاستثمارات وقد نتج عن هذا شركة استثمارية تعد حاليا أكبر ثامن شركة في العالم وتحقق له صافي ربح قدره مليار دولار إنها شركة بيركشاير هاثاوايومع ذلك يتحدث علامة أوماها بتواضع عن قدراته على الرغم من اعترافه بأنه يمتلك قدرة فريدة على تقييم الأعمال فهو يشعر بأنه لا يستحق الثروة الهائلة التي أكسبته إياها هذه القدرة بدلا من ذلك فهو يحب أن يقول إنه كسب جائزة الميلاد الكبرى لأنه ولد بمجموعة من المهارات المناسبة وفي العائلة المناسبة وفي المكان والوقت المناسبين فلو أنه ولد قبل هذا بقرون أو في مكان ما في إحدى الدول النامية فلربما كانت قدرته على تخصيص رأس المال لا قيمة لها لهذا السبب تعهد بافيت بالتبرع بمعظم أمواله للأعمال الخيرية من خلال مؤسسة بيل ومليندا جيتس علاوة على مؤسسات خيرية يديرها أبناؤه الثلاثةعلى الرغم من أن بافيت يتحدث بتواضع عن نفسه فهو لا يتجنب الأضوا إنه على أتم استعداد لأن يستعرض أفكاره عن نظرية الاستثمار أو الأحداث الجارية أو سياسة الضرائب أو كيف تعيش حياة ذات قيمة يقضي بافيت ساعات على قناة سي إن بي سي يتحدث عن الاستثمار ويكتب مقالات في صحيفة نيويورك تايمز ويتشارك قصصا من حياته اليومية في تقريره السنوي الذي يعده من أجل المساهمين في بيركشاير هاثاواي (ستجد مقتطفات من كل ما سبق في الصفحات التالية)فيما يتعلق بالاستثمار فإن بافيت لديه عدة قواعد ابحث عن الشركات ذات الميزة التنافسية الدائمة الشركات التي تستطيع أن ترفع أسعارها غدا ولا تخسر عملاها وبمجرد أن تجد واحدة من هذه الشركات اشتر أسهما فيها إذا كان السعر مناسبا ولا تبعها فواحد من أكبر أخطا المساهمين كما يقول بافيت هو شرا وبيع الأسهم ودفع أتعاب السمسرة المصاحبة لكل معاملة هذا واحد من الأسباب (علاوة على الإحساس الشخصي بالولا) التي لا تبيع من أجلها بيركشاير هاثاواي تقريبا على الإطلاق الأسهم التي تشتريها حتى عندما تحقق الشركات أدا دون المستوىتعد نصيحة بافيت فيما يتعلق بالحياة بسيطة أيضا اعثر على المهنة التي تحبها وتزوج الشخص المناسب وأحب عائلتك دون شروط ثق بنفسك ولا تستمع بإفراط للآخرين هذه هي النصيحة التي عاش بها بافيت على مدار عمره الذي تخطى الثمانين عاما والتي لم تحقق له الثروة الشخصية الهائلة فحسب بل الأهم أنها حققت له حياة مليئة بالحب والمتعة
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم المؤلف: وارن بافيت
عددالصفحات:185
سنة النشر:2020
الوزن | 0.0100 كيلوجرام |
---|
يتناول هذا الكتاب هوسنا بالوقت والرغبة في قياسه، وبيعه، وتصويره، وتنفيذه، وتخليده وجعله ذي مغزى. ويسلط الضوء على الكيفية التي غدا بها الوقت، خلال المائتين والخمسين سنه الماضية، قوة مهيمنة وملحة في حياتنا، ويتساءل لماذا، بعد عشرات آلاف السنين من إجالة أبصارنا في السماء بحثاً عن هدي غامض ومتقلب، ها نحن الآن نستقي إشارات دقيقة جدا من هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر، ليس لمرة واحدة أو مرتين في اليوم، بل باستمرار وعلى نحو إلزامي.
ولدى هذا الكتاب هدفان بسيطان: سرد بعض القصص المنيرة، والتساؤل عما إذا صرنا جميعاً معتوهين تماماً.
طوال حياتي المديدة، قمت بتكريس كل جهودي كي أتعمق، ولو قليلا. في فهم بنية الحقيقة الفيزيائية للعالم. لم أقم ببذل أي جهد منظم في سبيل تحسين العلاقات الانسانية ومحاربة الظلم والقمع. الشئ الوحيد الذي فعلته هو أنني كنت أعبر عن رأيي، على فترات متباعدة، بشأن القضايا العامة حينما يبدو لي أن الأمور قد باتت تعيسة الى حد يصبح فيه الصمت باعثاً على الشعور بالتواطؤ في الجريمة.
آلبرت آينشتاين
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.