ذات يوم ، في بهو مكان عام ، وكنت قد تقدمت في السن ، أقبل نحوي رجل عرفني بنفسه وقال لي أعرفك منذ زمن بعيد ، يقول الجميع إنك كنت جميلة وأنت شابة ، وقد أتيت لأقول لك إنني أجدك الآن أجمل مما كنت في شبابك ، وليس وجهك الآن ، هذا المكتسح
رغم كلّ شيء ثمّة أمْرٌ ما يربطهما أكثر من الزواج الذي ساقته الظّروف والصّدفة. حين تشرع شفتا الطلياني تمتصّان رضاب تلك القصبة المفكّرة وتجوس يداه في ملمسها اللّيّن، تصبح غصنًا أخضر غضًّا يتلوّى كلّما مسّتْه ريحُ الرّغبةِ.