قبل عام 1914، حاربت القوى الأوربية بعضها البعض طوال ثلاثمائة عام سابقة، وعندما نشبت
الحرب العالمية الأولى بدأت مثل سابقاتها، صراعًا أوربيًّا خالصًا، لكن لماذا أصبح هذہ المرة
مسارها مرعبًا ونتائجها كارثية على الرغم من أنها لم تكن الحرب الأولى؟
بأسلوب بسيط وشائق يكشف لنا هذا الكتاب لماذا بدأت الحرب ولماذا اتخذت هذا الطريق، ما دور
الولايات المتحدة؟ وكيف انهارت روسيا؟
مايكل هاورد لا يكتفي بكل ذلك، وإنما يقدم لنا كيف تمت صناعة التسوية السلمية وصولًا إلى مشهد
نهاية الحرب العالمية الأولى في باريس عام 1919.
مجموعة قصصية لفتيات يتحدثن عن أحلامهن في الزواج من خلال ظروف صنعت لهن مواجهات في سبيل تحقيق ذلك، من هذا المكان نتسلل لشرفات تطل على حياتهن حيث نعرض ما تعرضن له من مصاعب وكيف تم التعامل معها من وجهات نظر مختلفة. فتيات يتمتعن بأرواح صلبة وقلوب رقيقة تكاد برقتها أن تسهل المحال.
هناك (أشياء) مبعثرة
لم اتعلمها من المدارس, لكنني تعلمتها من الحياة
فوددت لو انني كتبتها على حيطان الجيران
في ذاك الزمن الأبيض
حين كانت قطعة الفحم قلمي المفضل
وكانت الحيطان شهية ككراسة
حين كان لي جد وجدة
وكان عدد اصدقائي اكثر
واحلامي اكثر .. وافراحي أكثر
وكان أسم رفيقتي خولة
وكان سريري أصغر .. وغطائي أقصر
حين كنت اصادق كل الكائنات
الطيور والكلاب والماعز
وقطط الطرقات.
لكن الايام اخذتني فكبرت قبل ان اكتبها وتغيرت الحيطات .. كما تغير الجيران
كلا لن تكون متاكدا ابدا انك تختار الشئ الصحيح لا احد في الواقع يعرف ما هو الشئ الصحيح لكن يمكنك ان تسمح لنفسك ان تشتكشف اشياء مختلفة وتتوقف عن اعتبار الامر كشئ سئ لا بأس في استكشاف مسارات مختلفة
ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء، وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة؛ فتروي لهم بحرقة حكاية وطن ﻻ يمكنه إصدار جواز سفر!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.