تخلو تواريخ الفنون الاسلامية من نصوص تاريخية محددة تهتح بظاهرة الايقونة في المجتمعات الاسلامية,ولا سيما ما يخص الجانب الشيعي,وربما ينفرد عن ذلك ما هو موجود في الفنون التركية والايرانية ,اللتين تمتلكان الكثير من المواد التاريخية التي توفر المادة التي يمكن
كثيرة هي التجارب التي بعد الله تختارنا ولا نختارها .. لنجد فيها أنفسنا مشاركين أكثر من كوننا متفرجين ..
كيف للحب أن تفرقه بعض القوانين الاجتماعية ؟
كيف للإرهاب أن يبدل الإنسان فيجعله شخصاً اخر مختلفاً؟!
كيف للصداقة الحقيقية أن تنقذ بعد الله من مواطن الهلاك ؟!
كيف للحب المجهول أن يكون جميلاً في ذات الوقت الذي يكون فيه موجعاً؟!
كل هذه الأسئلة نشأتفي رواية "مهل"
وتكفلت بعد الله الحياة بالإجابة عنها .
هذا الكتاب هو لمحة من ذكريات عبدالله شكر الصراف، المصرفي المعروف الذي واكب الاحداث التي عصفت بالعراق منذ مطلع القرن العشرين. إنه شاهد على المصالحات، والمؤامرات، والاغتيالات، ومقامة الاحتلا البريطاني، وثورة 1920، وغيرها. الكتاب وثيقة تصدر من شاهد عيان، فقد وثق عبدالله شكر الصرّاف مرحلة مهمة من مراحل بناء الدولة العراقية بكل مراحل تكونها، بدءاً من الاحتلال الى تأسيس الدولة العراقية الحديثة، وانتهاء بمقتل عبد الكريم قاسم.
حفل تاريخ العراق في العهد الملكي (1921 – 1958 م)، بالعديد من الوقائع والأحداث التاريخية المثيرة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، سواء عبر سِير وتاريخ قياداته وزعاماته السياسية أو عبر أنشطته الاقتصادية (الزراعية والصناعية والتجارية)، ومستوى وطبيعة تشكيلاته وتكويناته الاجتماعية الإثنية والعرقية.ولعل تاريخ اليهود في الموصل للمدة (1921 – 1952 م) يمثل أحد التشكيلات والتكوينات الاجتماعية لتاريخ العراق المعاصر حيث يرجع وجودهم واستقرارهم في العراق قديماً منذ عهد الامبراطورية الأشورية (745 – 612 ق. م) وعاصمتهم (نينوى)، بعد أن تم أسرهم وجلبهم الى شمال العراق، وقد أشارت بعض المصادر التاريخية إلى استمرار وجودهم بعد الفتح العربي الإسلامي للموصل، وسكناهم الجانب الغربي من المدينة، في حارة شعبية خاصة بهم تسمى (محلة اليهود) المعروفة حالياً بـ (محلة الأحمدية)، وجميع سكانها هم من اليهود الشرقيون الذين غادروا فلسطين بعد السبي الآشوري، وكانوا يتكلمون لغة ولهجة أهل الموصل الدارجة التي عاشوا أرضها منذ القدم.إن دراسة تاريخ (يهود الموصل) إبان العهد الملكي، سيعين بلا شك الباحثين والمهتمين، على فهم واستيعاب طبيعة التشكيلات الاجتماعية السائدة فيها، وعلاقاتها المتنوعة والمتداخلة مع بعضها البعض، ضمن نسيج اجتماعي محافظ ومتسامح داخل قصبة المدينة القديمة في الموصل. ويمثل هذا الكتاب الذي بين أيدينا، نقلة نوعية في دراسة التاريخ الاجتماعي المعاصر للموصل وما حولها.
إنه أكثر كتب لو بون طرافةً وإبداعاً وتأثيراً وإثارةً. وغاية الكتاب: «البحث في مصادر بعض المعتقدات الدينية والفلسفية والخُلُقية العظيمة التي وجّهت الناس في غضون التاريخ، والبحثُ في تحوُّلات هذه المعتقدات».وفي هذا الكتاب درسٌ وافٍ لأسس المعتقدات، وما تتألف منه من العناصر الدينية والعاطفية والعقلية والجمعية مع بحث طريف فيما يواجه المعتقدات الفردية من التحولات حينما تصبح جمعيّة، وفيما يلاقي الدين من التحولات حين انتقاله من أمة إلى أخرى.وفي الكتاب مباحث دقيقةً في الأخلاق، وما يدور حول الأخلاق من الرّيب، وفي ضعف قيمة الأخلاق القائمة على العقل والعلم، وفي العوامل الحقيقية التي تتكون بها الأخلاق الجمعيّة والفردية.ويُخصص لو بون باباً للبحث في دائرة الحقائق العقلية فيبحث في الفلسفة والعلم؛ فيتكلم عن الفلسفات الوجدانية والنفعية، وعن القيمة الحقيقية للفلسفة. وعن بناء المعرفة العلميّ، وعن حدود ما يمكن معرفته؛ فيصل، في الغالب، إلى نتائج مخالفة لما اتّفق عليه الباحثون من أصحاب المذاهب الفلسفية والعلمية.
ضايفنا بمنهجنا في دراسة الابداعات النفية الاكدية والسومرية الجديدة والبابلية فكرتين تؤطرها الاولى بحدود التاريخية، بوصفها (ستراتيج) من التفاعل: بين المنجزات الفنية وحاضنها الحضاري، الذي يحمل الاشكال محمولاتها الفكرية ويشد العلاقة بين التشفير العميق للأشكال والسمات الفنية التي (تعلن) عن دلالاتها التعبيرية في حين انفتحت الاخرى على دراستها بدلالة الفن: نحو فكرة اسقاط مفاهيم الفن المعاصر عليها، اي ان جل اهتمامنا هنا منصب على فهم شكلانية (الصور) وتمظهراتها المتشابهة مع المنظومات الشكلية للفن المعاصر بمثل هذا الاقرار في تعدد الرؤى نفهم مقولات تلك الابداعات ونستوعبها ونعلنها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.