اسم المترجم:اكرام صغيري
عدد الصفحات: 278
3.70ر.ع.
وهناك سبب واحد مهم كإجابة عن سؤال لماذا لم أعلمه الكتابة بالطريقة المعتادة، وهو أنني لم أرغب في أن أوجه اهتمامه إلى الكتابة والاعتماد لاحقا على الكلمة المكتوبة. وغالبا جدا ما يُفعل هذا، خاصة في المحاضرات الجامعية. وكل ما ينتج عن هذا الأسلوب هو مجرد “أبطال في الذاكرة”. وإن لم تكن آلات الكتابة هذه تعيد ما كتب على الورق بالضبط، فلن يصبحوا حتى أبطالا في الذاكرة. .
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم المترجم:اكرام صغيري
عدد الصفحات: 278
الوزن | 0.32 كيلوجرام |
---|
واعدته الساعة ثمان
أو بالأصح..
تقريباً ساعة زمان
بْلا فرح..
كانت دقائقها تمر..
مثل العمر !
وكان المكان يدور بقلبي :
مكان ..
وكنت انهمر :
شوف وسوالف وحنان
تقريباً: ساعة زمان !!
كان ياما كان في هذا المكان ..
جيت مشتاق و مثل ما جيت رحت
قال تذكرني وقلت انت الزمان
لا حزنت ولا خسرت ولا ربحت
قال تنسى قلت في بحه حنان
انت بالي حتى لو اني سرحت !
قال كم عاشق روى سفة و خات
قلت لو تفرح مع غيري فرحت
قال أحبكـ قلت تعطيني الامان
قال لك و قلت احبكـ و انجرحت
ما على العاشق من الدنيا ضمان
دامين ليلحين ابية و ما سحمت
نفس هذا الوقت وبنفس المكان
لوَح بكفة .. و طالعني .. ورحت
كانت الفرقا على ساعه زمان
جيت أوقف عقاربها / وطحت
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.