اسم الكاتب: محمود السعدني
عدد الصفحات: 216
سنة النشر: 2011
رقم ردمك: 9789770928349
1.16ر.ع.
يستطيع أن يعرف جدنا من هزلنا؛ فنحن نجد في ساعة الهزل، ونهزل في ساعة الجد. مأساتنا أعمق من مأساة أبناء كاليوني، وهي المأساة التي حددها كاليوني نفسه حين قال: «مأساة أولادي أنهم يتكلمون حين يجب أن ينصتوا، وينصتون حين يجب أن يتكلموا». مأساتنا أعمق من مأساة كاليوني؛ لأن الحمير «تبعنا» يحاربون حين يجب أن يتفاوضوا، ويتفاوضون حين يجب أن يقاتلوا.
إنها سمة حياتنا وعلامة جنسنا، نحكم بالحديد والنار ونصدر المجلدات في فوائد الديمقراطية، وننشئ مجالس نيابية ونمنع أعضاءها من الكلام أو المناقشة، فإن تكلموا أو تناقشوا، قدمناهم لمحكمة العيب أو مجلس قيادة الثورة أو اللجنة الشعبية. فالأسماء عندنا لا تعني شيئًا، وأبلغ دليل على عبقريتنا أن لدينا مؤسسات متشابهة وأسماء مختلفة، وعندنا في العصر الحميري نظام واحد وشعارات مختلفة
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: محمود السعدني
عدد الصفحات: 216
سنة النشر: 2011
رقم ردمك: 9789770928349
اعتقدتُ أنّ الحبّ سيصنع لي أجنحةً أستطيع الوصولَ بها إلى أحلامي لكنّي وجدتُ نفسي أسقطُ من علوّ الأمنيات لأرتطمَ بنفسي وأختبئ داخلي كلاجئةٍ لا مكانَ لها ولا وطن.. جعلَ مني أنثى مبعثرةً تجرّ عارَ أحلامِها وقصاصات أجنحتها على أرصفة خشنة ذات أنياب تأكلُ قلبي الواهن بنهم، وكأنه وجبة لذيذة!
هكذا جعلني الحبّ.. أنثى دون جهات، فكلّ ذكرى حولي هي خطيئةٌ اقترفتُها في حقّ نفسي!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.