اسم المترجم : محمد الضبع
اسم الكاتب : هنري في ديجون
عدد الصفحات : 77
2.46ر.ع.
مرت ثلاث دقائق منذ رحيلك. لا, لا أستطيع حبس هذا أكثر. سأخبرك بما تعرفينه مسبقاً -أحبك. هذا ما كنت أدمّره مرة بعد أخرى.
أناييس, لا أستطيع التحدث كثيراً – أنا مصاب بالحمى. كنت أتحدث معك نادراً لأنني كنت باستمرار على وشك أن أقف وأحتضنك. كنت آمل ألا تذهبي إلى المنزل للعشاء – لنتمكن من الذهاب معاً لتناول بعض الطعام والرقص. أنت ترقصين – لقد حلمت بهذا مرات عديدة – أنا أرقص معكِ, أو أنتِ ترقصين وحدك وتتركين رأسك للخلف وعينيك نصف مغمضتين. لا بد وأنك سترقصين لي بهذه الطريقة. هذه روحك الإسبانيّة – دمك الأندلسي المقطّر.
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم المترجم : محمد الضبع
اسم الكاتب : هنري في ديجون
عدد الصفحات : 77
الوزن | 0.1 كيلوجرام |
---|
واعدته الساعة ثمان
أو بالأصح..
تقريباً ساعة زمان
بْلا فرح..
كانت دقائقها تمر..
مثل العمر !
وكان المكان يدور بقلبي :
مكان ..
وكنت انهمر :
شوف وسوالف وحنان
تقريباً: ساعة زمان !!
كان ياما كان في هذا المكان ..
جيت مشتاق و مثل ما جيت رحت
قال تذكرني وقلت انت الزمان
لا حزنت ولا خسرت ولا ربحت
قال تنسى قلت في بحه حنان
انت بالي حتى لو اني سرحت !
قال كم عاشق روى سفة و خات
قلت لو تفرح مع غيري فرحت
قال أحبكـ قلت تعطيني الامان
قال لك و قلت احبكـ و انجرحت
ما على العاشق من الدنيا ضمان
دامين ليلحين ابية و ما سحمت
نفس هذا الوقت وبنفس المكان
لوَح بكفة .. و طالعني .. ورحت
كانت الفرقا على ساعه زمان
جيت أوقف عقاربها / وطحت
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.