اسم الكاتب:نازك يارد
عدد الصفحات: 152
سنة النشر: 2019
رقم ردمك 9786144695166
2.70ر.ع.
نظرت سامية إلى ساعتها: الثانية والنصف. غريب، ليس من عادة نبيل أن يتأخّر من غير أن ينبئها. ما كادت تنهي تأمّلاتها حتى رنّ الجرس. هرعت إلى الباب. كانت سهى.
– أوصلتك طانط عزيزة؟
سألتها سامية كي تقول شيئاً، ولو سخيفاً، وتتجنّب هواجسها. ثمّ انشغلت بإعداد طعام الفتاة قبل أن تقيس حرارة طارق، ثمّ بسكب صحن حساء لابنها المريض. بعدما أنهى الولدان الأكل، نظرت إلى ساعتها:
– غير معقول أن يتأخّر نبيل حتّى الرابعة من غير أن ينبئني.
واجتاحها غضب على زوجها الغائب. تناولت الهاتف وتلفنت لمكتبه. ردّ صوت أنثوي:
– ممكن احكي نبيل دقداق؟
– من يريده؟
– زوجته.
ثمّ صمت طويل.
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب:نازك يارد
عدد الصفحات: 152
سنة النشر: 2019
رقم ردمك 9786144695166
الناس في الماضي قبل اختراع السيارات والطائرات كانوا يسافرون بقوافل الجمال ، وفي اثناء ذلك لا يسيرون في خط مستقيم ، وانما يسيرون وفقا لمعطيات الطريق ، يعترضهم جبل عال فيلتقون من حولة ويسمعون بوجود قطاع طرق امامهم فياخذون طريقا آخر ويسيرون بمنأى عنهم .
ويبلغون إلى بئر من المتوقع أن يوجد فيها الماء . فيجدونها جافة ويشقون طريقهم نحو بئر أخرى ، ومن كل ذلك كانوا ينجحون في الوصول إلى مكانهم المنشود . وكذلك نجاحنا الفردي يحتاج منا الارادة القوية والاصرار على الوصول بأي ثمن ، ونحرر انفسنا من قيود النزعة التساهلية وتوقفنا الدفين الى الفضاءات الوردية السهلة ونتعلم لغة الارض ذات الطرقات الوعرة والصحاري الشاقة
اعتقدتُ أنّ الحبّ سيصنع لي أجنحةً أستطيع الوصولَ بها إلى أحلامي لكنّي وجدتُ نفسي أسقطُ من علوّ الأمنيات لأرتطمَ بنفسي وأختبئ داخلي كلاجئةٍ لا مكانَ لها ولا وطن.. جعلَ مني أنثى مبعثرةً تجرّ عارَ أحلامِها وقصاصات أجنحتها على أرصفة خشنة ذات أنياب تأكلُ قلبي الواهن بنهم، وكأنه وجبة لذيذة!
هكذا جعلني الحبّ.. أنثى دون جهات، فكلّ ذكرى حولي هي خطيئةٌ اقترفتُها في حقّ نفسي!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.