حتى يغيروا ما بأنفسهم
أزمة الامة والتغيير المنشود
لقد خص الله تعالى الامة الاسلامية بخصائص كثيرة منها انها الامة الوحيدة التى تمتلك كل ما يحتاجه بنى الانسان من العدل والحرية والسلام والامن والتقدم والرخاء، وهي الأمه الوحيدة التي تمتلك الدين الصحيح الذي ارتضاه الله تعالى للعالمين دين الاسلام، فاكتملت الأمة بجانبيها الروحي والجسدي الحسي والمعنوي، وهذا التكامل جعلها تمتلك مفاتيح القيادة والريادة على العالم بكل جدارة واقتدار، وجعل الله ريادتها مرتبط بتمسك ابنائها وبناتها بأسباب الريادة وهو الاسلام العظيم، ومتى ما ابتعدت الأمة عن اسلامها حل بها الضعف والتشتت والانهزام والتخلف، ولهذا عمد أعداء الأمة على جعلها مهزومة مفتته متناحرة فيما بينها، من خلال عدة خطط ووسائل تم تطبيقها على الامة، وساهمت بتخلفها بشكل كبير، وابعادها عن مصدر قوتها، تزامن مع هذا التخلف غياب المشروع الإسلامي الذي يعيد للأمة مجدها وعزها وكرامتها من جديد، لذا جاء هذا الكتاب ليرصد أهم الخطط والوسائل التي استخدمها اعداء الأمة ضد الأمة والتي لا زلنا نعاني من تبعاتها حتى يومنا هذا، وكيفية النهوض من جديد وفق المنهج الإسلامي والتطبيق النيوي.
تجربتي في ادارة مستشفى حائل العام لمدة خمسة أعوام.. تحدثت في الكتاب عن بعض المواقف التي مرت بي, بعضها انساني وبعضها مضحك وأخرى تدعو للعبرة والعضة أو تعكس شيئاً من ثقافة مجتمعنا .. أو مواقف ادارية يستفاد منها.
صور قديمة من الماضى تملأ الجدران، تظهر فيها وجوه، وتخبىء حكايات وأسراراً. هى كل ما تملكه بطلة الرواية من زمن انقضى، فتحكى لنا تاريخ عائلى بشخصياته النسائية الغنية بتفاصيل تميز كل منهن، تظهر أصول اجدادها الكريمة ومرؤتهم وانتقال ملكية الأرض وثرواتهم عبر الزمن
دائما ما نبحث عن الأنصاف ، لنرضي أنفسنا بأي شكل وأي طريقة ! حيث إننا بعد أن نغترب ونبتعد عن كل مألوف .. نصبح أنصاف أرواح وأنصاف أجساد .. نصفا ننساه في بلادنا منذ أول ختم مغادرة ، يتنفس وينبض بهواء البلاد .. والنصف الاخر هنا حيث نحن في الغربة يتوق أن يكتمل مرة اخرى !
هناك على أية حال أنصاف قلوبنا ، نعيش عمرنا نبحث عن ذلك الشيء الذي يملئ النصف الآخر ، قد يكون صديقا ما .. حبيبا ما .. حتى مكانا ما! فنظل في رحلة بحث لنكمل النصف الأهم في حياتنا .. بنصف حياة اخرى تجتمع بنصفك !
كيف أخبر الدنيا عنك ؟! عن عينيك اللتين منذ نظرت إليهما أوّل مرّة ، علمتُ أنّ في هذا اللون اللوزيّ الرقيق ما يشبه قلبك .. وأنّ لي في هذا القلب حياة، وأنّ هذا القلب ليّن يضمّني عن أذى الدنيا، ويهدهد حزني ويمسح على قلبي ويقبّله، ويدعو ربّه كثيراً أن لا يبكيني ولو حزن صغير.. عن عينيك اللتين منذ عرفتهما ما عرف قلبي أن يحزن، وما عرفت في عمري يوماً طعمه لا يشبه السكّر، وما عرفت ماذا يعني أن أنام وأنا وحيدة أو مخذولة أو خائفة.
هذه الرواية تروي قصة طفل يتيم في ملجأ .. تروي على لسانه كيف يرى الأطفال الاشياء والعالم .. كيف يرونه ويفسرونه بمخيلتهم الواسعة .. التي في أحيان كثيرة يعجز الكبار عن فهمها .. او عن مجاراة هذا الخيال الواسع
على الرغم من كل الوضوح .. هناك دائما أسرار لا يعلم خباياها إلا صاحبها .. لعل الكتمان دائما حل سهل وسريع ولعل قلم الرصاص حل جيد كي نمحو دائما كل ماكتبناه .
هذا التمرد ينمو في صدري يأكل طاقتي... لا أملك في يدي حيلة أن أكون مثل الجميع.. أن أتعايش بالعيش الملزوم عليّ كعقاب بلا خطيئة، أن أكون اللون الفاتح في اللوحة الغامقة، الحمامة الهاربة عن السرب، النوتة ذات اللحن النشاز، يرفض عقلي التأقلم حتى بعد هذه السنين، فهمت مؤخرا أن التمرد ليس نبذًا وصراعَ أيدٍ مع مجموعة كاملة ضدك.. إنما لعنة تصيب فرداً واحداً وسط مجتمع كامل وتتركه للتيه بين الأسئلة ومحاولات الهروب بحثا عن شيء يشبع عطش روح مثقلة من الهرب.
بعض الصدمات تجعل السكوت يلازمنا ، فالصمت ليس دليلا على الراحة و السكون فقط ، بل قد يكون علامة لجرح أو حزن عميق ، أو قد يكون الصمت نوع من أنواع البكاء ، فالصامتون وحدهم يعيشون الحروف دون أن ينطقوا بها ، وكثير منهم قد تفيض الكلمات من أعينهم دون أن يشعروا بذلك ، والسكوت لا يعبر عن الضعف ، بل عن صفاء القلب والوصول إلى قمة التعب.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.