اسم المؤلف: إصدارات مكتبة جرير
عدد الصفحات:125
سنة النشر:2019
16.00ر.ع.
هذا الكتاب دفتر يوميات مصور يحفزك على التفكير والتأمل في تفردك ولذا فهو رفيق يومي لايقدر بثمنتعرف على نفسك من خلال استكشاف الصداقة والمجتمع لتعزيز المرونة والتفاؤل والتعاطف الذاتي والرضا والصدقلاحظ شخصيتك الفريدة وحقق أقصى استفادة من اللحظة الراهنة وابدأ العمل نحو تحقيق آمالك وأحلامك في المستقبل
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم المؤلف: إصدارات مكتبة جرير
عدد الصفحات:125
سنة النشر:2019
الوزن | 0.0100 كيلوجرام |
---|
في هذا الكتابِ مجموعةٌ من الدراساتِ الدائرةِ حول المَسْرَحِ في المملكة العربيةِ السُّعُودِيّة، بوصفه تجربةً يشوبها الغموضُ لدى البعض، وهم كُثرٌ، خاصةً ممَّن فقدوا قنواتِ التواصلِ مع هذا المَسْرَحِ، والقائمين عليه، فتكونتْ في أذهانهم صورةٌ نمطيةٌ غالبةٌ، مفادُها أنَّه لا مسرحَ في هذه البُقعةِ من الوطن العربيّ، إن لم يكن قد تجاوزَ تصورهم إلى الاعتقاد بأنَّ المَسْرَحَ من المحرماتِ في المجتمع السُّعُودِيِّ.
لقد باتت الرواية السعودية بمختلف تشكلاتها، وثراء موضوعاتها، تسترعي انتباه النقاد، وتستلفت أنظارهم؛ ذلك أنها خطت نحو انطلاقة تطويرية هائلة، كما وكيفا، متجاوزة مراحل التكوين، ومستويات الإنتاج إلى حيز التلقي الفني، وضبط أبعاده الجمالية، لتقف صفا إلى جانب أخو
لطفولة، معبر الفتوة ومنبت الرجولة، تعتبر أصعب مراحل الإنسان وأدقها، فيها تشرق شمس الإنسانية وعليها يتوقف بقاء البشرية، وفي أحضانها تكمن أسرار كثيرة، بها تبدل مفاهيم ويزول انتظار، ويبزغ فجر أمل ويولد ملاك طاهر بمجيئها. هي ثمرة حدث فريد يتميز بانتقال المخلو
فى هذا الكتاب شذرات قلم وصيد خاطر حاش بها الصدر في رسائل لكل أخ محب صادق، تقوم على البر وتهدف إلى الإصلاح وتدعو إلى الفضيلة، وآراء الإنسان وجهات نظر من البشر إلى بشر تقرأ، على أن صاحبها قصد الخير وأراد النفع. ومن المواضيع الذي تطرقت إليها هذه الشذرات: شار
تعرض لويس لحادث مروع أفقده بصره في عمر الثالثة لكن فقدانه لبصره لم يمنعه من أن يحظى بطفولة سعيدة ولقد أثار العيش في الظلام فضوله حول العالم من حوله بدرجة أكبر لقد كان طفلا ذكيا ودمث الخلق كما أنه كان يتمتع بذاكرة قوية لم يكن يستطيع القراة أو الكتابة لكن في مدرسته الموجودة في القرية الفرنسية الصغيرة التي كان يعيش فيها تمكن من الاستماع والتذكر وكان من بين الطلبة المتفوقينفي سن العاشرة ذهب إلى باريس ليدرس في المدرسة الوحيدة للأطفال المكفوفين في فرنسا وكانت مكتبة المدرسة تحتوي على أربعة عشر كتابا للمكفوفين مطبوعة بحروف منقوشة وبارزة وقرأها المكفوفون باستخدام أصابعهمكان لويس متحمسا لأن يقرأ الكتب بنفسه لكن قراة كتب المكتبة لم تكن أمرا سهلا فلقد كان كل حرف كبيرا جدا لدرجة أنه كان على القارئ أن يتتبعه بعدة أصابع وكان على القارئ أيضا أن يتذكر كل الحروف السابقة لمعرفة كلمة واحدة فكلما كانت الحروف كبيرة زاد حجم الصفحة وكانت الكتب طويلة جدا ووزنها يصل إلى أربعة كيلوجرامات! ولذلك فإن عددا قليلا فقط من الصبية تمكنوا من قراة هذه الكتب و كان لويس واحدا من بينهمثم سمع لويس بشي يسمى الكتابة الليلية فصار متحمسا لها كانت الكتابة الليلية تقوم على نظام من النقاط البارزة بدلا من الحروف المنقوشة لكنه وجد أن الكتابة الليلية كانت تنطوي على مشكلات أيضاوكان الحل هو أن يبتكر نظامه الخاصعمل لويس طيلة ثلاث سنوات على نظام القراة والكتابة الخاص به وفي عمر الخامسة عشر ابتكر ذلك النظاماليوم وبعد حوالي مائتي عام ما زال العالم بأكمله يستخدم النظام نفسه المسمى بنظام برايل وصار المكفوفون ممتنين لـ لويس برايل الفتى المثابر المحب للآخرينوتوجد لوحة من الرخام تكريما لـ لويس برايل في منزل الأسرة ببلدة كوبفراي بفرنسا مكتوب عليهافي هذا المنزلفي يناير من عام ولدلويس برايلمبتكر نظام الكتابة بالنقاط البارزة الذي يستخدمه المكفوفونلقد فتح أبواب المعرفة للعميان
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.