ان قوة الصورة وفعاليتها علاقتها المباشرة بالجزء الكامن تحت عتبة الوعي عند الانسان قدرتها المذهلة على تخطي التخوم وممارسة تأثيراتها في الجماهير انتهاكاتها للاعراف والقوانين والقيم كل هذا جعل السينما هدفاً مكشوفاً للقوى القمعية في المجتمع : الدولة، المحاغظون، اجهزة المراقبة.
لكن يبدو واضحاً ان لا القمع ولا الخوف قادران على كبح الانطلاقية العنيفة نحو سينما اكثر تحرراً، تستكشف فيها كل الموضوعات المحظورة وتدرس بجسارة ودون مواربة
هذا التحول من التابو الى الحرية هو موضوع الكتاب.
يتناول المفكر الكبير محمد حسين في هذا الكتاب المهم فكرة ان اساس الدين سيكولوجي واساس الاخلاق فسيولوجي ويسلط الضوء على مفاهيم قل ان يتناولها العلم مثل الكبح والكبت والحرمان والظلم وحرية الفكر والتطهر .
شخصيات العام القيادية بناء على إختيار مجلة التايم للقرن العشرين ولماذا تم إختيارهم. في صفحتين يتم الحديث عن أهم ماتم تقديمه منهم ولماذا تم إختيارهم كشخصية العام وبعض المهارات القيادية التي كان يتميزون بها.
لقد تأملت كثيرا من خصال الخير التى استودعها الله قلوب البشر ومررت على كثير من فضائل المتأخرين والمتقدمين من ذوي الفضل وحسن السير فلم اجد خصله ولا فضيلة أشرف ولا اجل من رفق الانسان بالانسان.
عشر قصص صغيرة بحجمها، كبيرة بالمواضيع التي تعالجها. إنّها صفحات مكتوبة بأسلوب جميل، تروي الإنسان بكلّ حالاته، وما يجول في أرجاء قلبه وفكره من عواطف وانفعالات.
"يوم عاد أبي"، قصّة ولد أبوه مسافر، يملّ الضيوف والزوّار الذين يطرقون بابه ويحلّون في داره
لماذا نشعر بالتعاسة عندما لا ننال ما نريد؟ ولماذا يجب ان نحصل على ما نريدة؟ نفكر ان هذا من حقنا اليس كذلك لكن لماذا لا نسال انفسنا لم علينا امتلاك مانريد فيما لا يتسطيع ملايين الناس تأمين ما يحتاجون اضف الى ذلك لم نريد هذا الشي او ذاك هناك حاجتنا للطعام والكساء والمأوي لكننا لا نرضى بهذا الناس الينا باعجاب نريد السلطة نريد ان يكون خطباء وقديسين وشعراء مشهورين نريد اعلى المناصب نريد ان نكون رؤساء وزراء ورؤساء .
ولما كبرت عرفت أن الوطن أكبر من حضن وحكاية، وأن الذين يولدون بلا وطن يبقون جوعى مهما أكلوا من خبز المنافي! في الجامعة يسألونك عن الوطن وكأن الكتب تتوجس من الغرباء، وفي المطارات يسألونك عن الوطن وكأنه سيصعد معك إلى الطائرة؛ فتروي لهم بحرقة حكاية وطن ﻻ يمكنه إصدار جواز سفر!
لا أعلم تماماً هل أخطأ أبي حين سماني فهد !!
هل كان يجب عليه أن يسميني فقد ؟
فقد العودة !
نعم فقدت العودة إلى من أحببت..
الذين أرغمونا على الكتابة،
وحدهم لا يقرأون لنا شيئاً
عزيزي "أنا"، قد لا تكون سعيدا الآن، وربما تعتقد أنك تشاهد حياتك تتكرر أمامك، لكن في جميع الأحوال ليس من الوارد أن تستلم ، أنت لم تستشلم من قبل، فلماذا قد تقوم بذلك الآن؟ أجل، لقد عانيت قبلا كثيرا لدرجة تجعل لا داع لأن تهزم الآن!
لا يوجد مايقف حائلا بينك و بين ماتريد سواك؛ لذا انهض، قم بما عليك فعله، لا فائدة من التأجيل، لقد نجحت سابقا و عليك فقط أن تدرك ذلك. أنا أؤمن بك، أنا أثق بك عزيزي أنا.
المخلص"أنت"
“ما أجمل أن تقضى ليلة مع شخص لا تعرفه ولا يعرفك تجمعكما طاولة ومقعدان وتتحدثان عن وجوهكما الضائعة ووجوهكما الجديدة التى لا تليق بكما ماذا لو تفتح له صندوق أسرارك تقاسمه همك تكشف له عيبك وتشكو له الغياب الذى كسر لون قلبك قبل وجهك وتصارحه بهويتك ووطنك وحتى مسكنك الذى تعيش فيه بالأيجار وقبل أن ترحلا تكنسان المكان من بقية أحاديثكما وهمومكما وتتفقان على الا تلتقيان إلى الأبد”
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.