في مهرجان القرية، كانت ليلى تلعب مع صديقاتها الصغيرات بالغمّيضة، عندما سرقها النَّوَر. خمس سنوات بقيت معهم ترقص في حفلاتهم وتغنّي... إلى أن لقيت بائع السمسميّة.
يسعى هذا الكتاب إلى عرضٍ تأريخيٍّ وصفيٍّ لمراحل تطوّر نوعٍ مميّزٍ من أنواع المنتج المعجمي العربي ألا وهو المعجمي المصطلحي الذي احتوى مصطلحات علومٍ متعددةٍ وهذه المصطلحات كما وصفها الخوارزمي الكاتب هي مفاتيح العلوم التي تفتح مغاليقها وتعين على فهمها، واختار المؤلِّف مجموعةً من المعاجم تمثّل مراحل انطلاقة المنظومة المصطلحية العربية منذ القرن الرابع الهجري حتى القرن الثاني عشر؛ وذلك للوقوف على آليات وأسس الصناعة المعجمية المختصة العربية ومدى توافقها مع المعجمية المعاصرة، وكذلك تتبع التباين الذي حصل بينها بحسب الحقبة الزمنية التي عاصرتها، كما أن المؤلف حرص على إبراز الوسائل اللغوية التي استثمرتها العقلية المصطلحية العربية في توليد مصطلحات العلوم، وقد مثّلتها هذه المعاجم بصورةٍ لا تخرجها عن طبيعة العربية، بل تؤكِّد قابلية لغتنا لاحتواء المعارف والمفاهيم.
وهذه المعاجم هي نوعٌ من أنواع المعاجم العربية التي أنتجتها الحضارة العربية الإسلامية، وتُعدُّ المعاجم المصطلحية (المختصة) مخزونًا حضاريًّا هائلًا جمع كلَّ فنون المعرفة، ويمكن لمتتبع هذا النوع من المعاجم أن يدرك الإنجاز الحضاري للأمة العربية الإسلامية، فهي السجل الذي دُوِّنت فيه أفانين العلوم على مرِّ القرون.
فالكتاب رحلةٌ مصطلحيّةٌ محطاتُها قرونٌ تعيد للذاكرة مجدًا مضى وحضارةً حقيقية ًيمثّلها المنتج المعرفي العربي، فكلُّ حضارةٍ لها قواعد تؤكِّد حضورها في المشهد الإنساني وحضارتنا أدلة وجودها مازالت قائمةً، وهذا النوع من المعاجم أحد الأدلة إن لم يكن أهمّها. وما العودة إلى هذه المعاجم للتغنّي بالماضي وحسب؛ وإنما لللتأكيد على أنَّ التراث يمكن استثماره في الحاضر من خلال خيوطٍ تصل ما كان بما هو كائن وسيكون في حقول وميادين العلم المتنوعة، ومن لا ذاكرة له لا حاضر ولا مستقبل له.
هل قول ما أقوله، يتطلّب، حقّاً، قدراً عالياً من «الجرأة»؟ هل الاعتراف بما نخشى الكشف عنه، أو حتى بما «نخجل» به، يحتاج إلى «شجاعة»؟
لقد تخطّيتُ هذا السؤال منذ وقت بعيد. الآن، عندما أكتب، لا يعنيني إلّا سبر أغواري واستكشاف المزيد من الطبقات التي تكوّنني.
هذه أول ثمار الفنان الشاب ... يترشح منها دم خلاق وحمى هذيانية لحلم المبدع... قصيدة شابة ومريضة، جميلة ورهيبة، أخلاقية وفاحشة". هكذا كان الترحيب بنيكوس كازنتزاكيس من معاصره الذي يكبره سناً، الشاعر كوستوس بالماس، في الطبعة التي صدرت في العام 1906.
يروي لنا كازنتزاكيس في روايته الأولى هذه عن فنان أعجب بما صنعه حتى عشقه ثم صار يعاني العذاب منه ولا سبيل للتحرر منه إلا بالقتل. قبل ثلاث سنوات من كتابة هذه الرواية كان كازنتزاكيس قد جرب، بكونه مراهقاً، مذاق التجربة الجنسية الأولى في بلدته كريت. وكانت ذكرى سلوكه في هذه التجربة قد أحاطته بالندم. وعند عودته إلى كريت في الصيف الأخير من بعد أن أنهى سنوات دراسته، صب هذا الندم في قصيدة نثر تتلئلأ بالصور الإيروسية لعالم قديم مستعاد.
هل هي قصة رمزية؟ تقدم المحررة والمترجمة ثيودورا فاسيلس بما يشبه الإجابة على هذا السؤال في المقالة المبكرة لكازنتزاكيس "مرض العصر" التي نشرت متزامنة مع رواية "الثعبان والزنبقة". في هذه المقالة –البيان (أو المانيفستو) الفني يرى كازنتزاكيس الإنسان الحديث متحرراً من ماض ديني قمعي متجهاً إلى ما يبدو أنه في البداية عفوياً ووثنياً ويحمل براءة الحيوان. إلا أن شيئاً ما لا يزال يستعبده ولا يزال يعذبه.
وعبر البطل الشاب المريض في رواية "الثعبان والزنبقة"، الذي يقود حبيبته إلى السرير الذي علق فوقه جمجمة بشرية –على أنها زينة يرى بأنها "أجمل رمز للحب وزينة الفراش الأكثر فحشاً"، نتطلع إلى كازنتزاكيس الشاب وهو في مواجهة مدمرة مع السؤال الفني الخلاق لحياته.
إن الإدارة الفعالة هي مفتاح النجاح لأي جهد جماعي , إذ لابد من وضع الأهداف الواضحة و المحددة للإستفادة من مجموعة الموارد و الإمكانات البشرية و المادية و المعنوية المتاحة , فوجود الأموال و الأفراد و الموارد و المعلومات لا يضمن لنا تحقيق أهدافنا
الكتاب وثّق أوضاع البادية الجنوبيّة في الأردن خلال عهد الإمارة وبيّن دورها في الحياة السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة وهو بحقّ إضافة نوعيّة لما كتب عن منطقة البادية الجنوبيّة وقبائلها
يعرّف صالح (1972) طريقة التدريس بأنّها "الوسيلة التي تتبع في تدريس مادّة ما أو مجموعة من المواد، فهي الوسيلة لتحقيق التعلّم في مقرّر من المقرّرات الدراسيّة الذي يمكن أن يتحقّق في أكثر من طريقة"(1).
تعد إدارة خدمة العملاء من الإدارات الحديثة، والتي تهتم بالعملاء وخدماتهم، خاصاً ونحن في القرن الواحد والعشرين والذي كان اهتمام كبير بالعنصر البشري، وزيادة الاتجاه نحو توسع حجم الأجهزة الإدارية وازدياد أعداد العاملين فيها، بل أصبحت عنصراً جوهرياً في العمل،
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.