كانت نظرات المرأة تخدرها وتسيطر على إرادتها, بالضبط تشبه نظرات القط حينما يخدر الفأر, فلا يستطيع أن يرى طريق الهروب وهو أمامه! وفجاة بدأ الهول دون مقدمات, فقد اتسعت شفتها المرأة لتكشف عن أنياب حادة , وظهرت بين أصابعها مخالب مخيفة, وانقضت المرأة! واظلمت الدنيا في عيني صوفيا, وأخذت روحها تنسحب من جسدها في هدوء, لا يقطعه إلا صوت التمزق والمضغ, وكان أخر ما دار في عقل صوفيا هو سؤال واحد فقط: لماذا يا يوسف لماذا؟!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.