هذا الكتاب اقرب ما يكون للبوح بطريقتي الخاصة تارة أبوح بقصة وتارة بخاطرة وتارة بالشعر قصيرة اسرد فيه قصتي بعد موت امي وكيف تغيرت حياتي وكيف نالت مني الظروف لولهة ثم كيف تغلبت عليها من جديد اخترته له عنوان وعجلت إليكِ لترضي أقصد فيه أمي .... يحتوي الكتاب
حين قتلتُ شهرزاد للمرّة الأولى، قتلتُها في عقلي، تدريجاً، وحصيلة اختبار إنسانيّ ووجوديّ وثقافيّ تدرّب على احتقار المساومة و«البرطلة» في سبيل تحصيل حقٍّ بديهيّ. وعندما أردتُ تجسيد هذه المقتلة، قتلتُها على الورق، قبل خمس سنوات من اليوم، مع صدور الطبعة الأول
هناك (أشياء) مبعثرة
لم اتعلمها من المدارس, لكنني تعلمتها من الحياة
فوددت لو انني كتبتها على حيطان الجيران
في ذاك الزمن الأبيض
حين كانت قطعة الفحم قلمي المفضل
وكانت الحيطان شهية ككراسة
حين كان لي جد وجدة
وكان عدد اصدقائي اكثر
واحلامي اكثر .. وافراحي أكثر
وكان أسم رفيقتي خولة
وكان سريري أصغر .. وغطائي أقصر
حين كنت اصادق كل الكائنات
الطيور والكلاب والماعز
وقطط الطرقات.
لكن الايام اخذتني فكبرت قبل ان اكتبها وتغيرت الحيطات .. كما تغير الجيران
“ما أجمل أن تقضى ليلة مع شخص لا تعرفه ولا يعرفك تجمعكما طاولة ومقعدان وتتحدثان عن وجوهكما الضائعة ووجوهكما الجديدة التى لا تليق بكما ماذا لو تفتح له صندوق أسرارك تقاسمه همك تكشف له عيبك وتشكو له الغياب الذى كسر لون قلبك قبل وجهك وتصارحه بهويتك ووطنك وحتى مسكنك الذى تعيش فيه بالأيجار وقبل أن ترحلا تكنسان المكان من بقية أحاديثكما وهمومكما وتتفقان على الا تلتقيان إلى الأبد”
شكل المفكرون الدينيون والقادة السياسيون والفقهاء والكتاب والفلاسفة التطور الذي دام 1400 سنة لثاني أكبر دين في العالم بأسره لكن من كان هولاء الاشخاص؟ ما الذي نعرفه عن حياتهم والطرق التى اثروا بها على مجتمعاتهم؟
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.