الأدب
وللقلق نكهة
تسعى الارواح القلقة الناهضة الفاعلة لمنح كل الارواح الحل لمعضلة الوجود القلق وطريقة الالتحام بالعصر والالتحاق بعالم اليوم فترى في القلق نعمة موفورة واملاً بالخلاص النتظر فلا حياة او راحة من دون قلق ، ومنه تتأتى الراحات القلقة التي ستلد نعمها الجديدة الحل بالصلابة وارتقاء رداء العصر لكن بقياسات اصلية وتقليدية وبروح مثابرة عزومة وليس بالتوقف الجامد وحبس العقل وشل حركة الفكر المشتعل
هذه النصوص المفتوحة على مجموعة من الاسئلة الحائرة القلقة هي تعبير عن تغيرات العصر والانقلاب القيمي الصادم ومنه انطلقت تساؤلات الروح التي تعيش اغترابها المفروض وتبتعد شيئا فشيئاً عن قواعد انماطها الحياتية اذن هو قلق لكن له لذة ونكهة.
وما خفي كان أعظم
قصة واقعية تتحدث عن معاناة الكاتبة في حياتها والتي تعاني من مرض نفسي يدعى ثنائي القطب. ففي البداية تتحدث عن عدم معرفتها بمسبب هذا المرض الا بعد تراكم الهموم ومصاعب الحياة عليها لتدرك فيما بعد سبب المرض وأسباب أخرى لأمور كانت تعاني منها أيضا. لكن النهاية تكون عكس البداية بتغلب الكاتبة على كل تلك المصاعب.
ومضات
وميض الفكر : دراسات عن مفهوم التراث وطه حسين وشوقي ضيف
ونفس وما سواها
إن الله عز وجل لم يخلق الإنسان من نور و لا نار فهو يصيب ويخطئ يغضب و يغفر يضحك و يحزن يقوى و يضعف الإنسان لا محالة بين الأضداد , هذا الكتاب يتناول بعض أحوال الإنسان المتضادة التي قد تمر عليه في حياته و كيفية التفكر و العمل فيها مع تزويد كل موضوع في الكتاب بكل من( آية كريمة مع تفسيرها , حديث شريف مع تخريجه , بيوت من الشعر , حكمة )
وهم بها
يا ابنَ آدم : حوار بين رجلين
يا طالع الشجرة
حينما كتب « يا طالع الشجرة» عام 1962، أضاف إلى ريادته الأولى ريادة جديدة بالاتجاه إلى مسرح العبث. واستهل مرحلة رائعة في مسيرته المسرحية، حاول فيها التحرر من "الواقعية" والاتجاه إلى التجريب وتيار "العبث"، بالبحث عن جذوره في التراث الشعبي المصري.
رسم الحكيم شخوص مسرحيته من عوالم مختلفة؛ الدرويش والشيخة خضرة أو السحلية، والشجرة. الدرويش أتى من عالم الروح، عالم المتصوفة حيث لا عين رأت ولا أذن سمعت وما لم يخطر على قلب بشر. وأما الشجرة فمن عالم النبات الذي يعطي معنى الحياة. ومن هذه الخيوط الأولى يلملم الحكيم ببراعة خيوط المسرحية؛ رجل وامرأة يضمهما بين واحد يعيشان فيه منذ تسع سنوات، لكل منهما عالمه الخاص، فالزوجة مشغولة بالمولود المنتظر، والزوج تشغله شجرته الخضراء وما سنخرجه من ثمر، وبين هذين العالمين تتداخل الأِشياء فيما بينهما، ويدور الحوار الذي برع فيه الحكيم، ونكتشف أن ما يمكن أن يقال عن الشجرة وثمارها المنتظرة، يصح قوله على شجرة أخرى تنتظرها الزوجة التي أسقطت ثمرتها الأولى بيديها... "يا طالع الشجرة" كانت فتحًا في مسيرة المسرح العربي....
يا قطعة من روحي
الكتاب يتحدث عن الصداقة الأبدية التي تدوم لعمراً طويل مهما رحل صاحبها أو كان هناك مشاكل بين الطرفين ولكن يبقى الصديق الذي لا يتغير مهما اجبره الزمان، وماهي صفات الصديق الحقيقي، ونحن في زمن تكثر فيه الخصام والظنون والشك والعتاب والزعل بين الاصدقاء بأسباب بسيطة جداً ويتخلى كلاً منهم عن الاخر، ويحدث الفراق أو الرحيل ويتبعها الندم والحسرة .. ويتحدث الكتاب عن بداية الصداقة إلى النهاية المكوث بجانب جثة صديقتي رحمها الله..
يا ليل يا عين
يتيمة العصر
يحكى ان
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .