اسم الكاتب: نصر سامي
عدد الصفحات: 168
سنة النشر: 2015
رقم ردمك: 9789957743895
4.62ر.ع.
يشكّل المرجع سلطة قاهرة وهي تطوّع الجسد وتمارس عليه سلطتها بغية مراقبته وإخضاعه. فتحوّله إلى ساحة صراع وتوهمه بأنّه حرّ لكنّها في العمق تسلبه حرّيته وتجعله مطيعا ونافعا. لكنّ الجسد في شعر محمود درويش لا يبدو مستلبا ولا مطيعا بل طرفا في صراع دام. ليس يعنينا كثيرا مآل الصّراع لكنّ الذّي يعنينا هو طرفا الصّراع. اوّلا المؤسّسة (الدّين، الدّولة، التّراث، الأخلاق، اللّغة) ومن ورائها بنى الفكر التّقليدي وثانيا الجسد الواعي بقدرته على التحرّر. ينتهي الجسد غالبا ضحيّة متوتّرة مقهورة مقموعة عاجزة منحرفة قلقة متوجّسة تعاني من كلّ مظاهر العنف والإقصاء والإخصاء والنّفي والسّجن والتّعذيب والإبعاد والألم والإلغاء والمحو والتّهديد بمحو الهوية والخصوصيّة والجوهر والوجود نفسه. لكن ذلك لا يخفي جسدا آخر هو الجسد الرّافض الثّائر الحرّ المحرّر الخارج المقاوم الذّي يشهر في وجه العدم ضوءه العميق وأحلامه. وتغدو السّلطة بكلّ أشكالها وبكلّ ما يحرّكها ويتحكّم فيها من بنى المقدّس “أرضا” قابلة “للتّدنيس الشّعري”. وهنا يتّخذ الجسد داخل مجالات الممنوع مكانة هامة بوصفه هادما ورافضا وحرّا.
متاح للحجز (طلب مسبق)
اسم الكاتب: نصر سامي
عدد الصفحات: 168
سنة النشر: 2015
رقم ردمك: 9789957743895
قصص قصيرة:
يحكى أن امرأة عجوز كتبتها بشفتيها الأميتين على دفتر ذاكرتي ، فكبرتُ بها ومعها ، ترددتُ كثيراً قبل إلباس الكلمات ثوباً من فصاحة ، إذ أن اللغة المحكية جزء لا يتجزأ من الحكاية ، ثم إني قررت أن أكسوها حرفاً عربياً من غير سوء ، معتقداً بذلك أني أُطلقها من قفص صدري وذاكرتي إلى فضاء العربيّة الرّحب ، فأنا هنا لا أكتب الحكايات بقدر ما أحررها ، أشرككم ببعض جدتي ، معتذراً أني ما استطعت أن أحمّل الكلمات صوتها الذي مازال يدق في أذنيّ كناقوسٍ تحرّكهُ رياح الحنين .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.